القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
الخميس السادس من الصوم
رسل 10: 1 ـ 8
طبطس 1: 10 ـ 16 و 2: 1 ـ 11
مرقس 4: 35 ـ 41
النشاطات في دار ما بولس
لقاء جديد للدراسات اللاهوتية المعمقة، حاضر فيها الأب سامر حلاتة.
دروس جديدة في دورة مار افرام السريانية التاسع .
لقاء لأخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.
دروس جديدة في دورة السياقة.
السهرات الإنجيلية
أقامت اخوة مار توما الاكويني سهرة إنجيلية في بيت المرحوم مجيد
متي البناء تم فيها مقاسمة النص الإنجيلي "يوحنا 12: 12 ـ 22"
دخول يسوع إلى أورشليم.
ثم دخل الفريق كازينو "الملكة" وتم الصلاة وقراءة الإنجيل مع
الشبيبة.
الوفيات
رقد على رجاء القيامة اليوم السيد خضر يوسف يوحنا سكريا عن
عمر ناهز (61) سنة اثر مرض السرطان، أقيمت صلاة الدفنة في كنيسة
الطاهرة الكبرى، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.
تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع إلى الرب قائلة
"الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه"
كلمات بلغة القلوب
ما الإيمان الا فرح
وما الحياة الا فرح
فان ادعوكَ إلى الإيمان
فإنما ادعوك إلى الفرح
فرح الأعماق
وان ادعوك إلى الحياة
فإنما ادعوك إلى الفرح
إلى فرح الوجود
فما بال البعض
يعكرون فرح الإيمان
ويجعلونه خوفا وقلقا
لا قرارا داخليا
ويتوهمون ان الدعوة إلى التوبة
قد تتحقق عبر التخويف
ان الدعوة إلى التوبة
هي دعوة فرح
لا دعوة تخويف وترهيب
فإنهم يثيرون بهذا يمارسون دعوة سلبية
عبر تساؤلات بلغة التهديد
ومنها:
أين ستقضي أبديتك؟
وبتهديدات أخرى وكأنهم
أوصياء على انتهاء العالم قائلين:
"توبوا فان نهاية العالم قريبة جدا.."
ترى أ ليس على الإنسان ان يتوب
وان كانت نهاية العالم بعيدة؟؟
يقينا ان التوبة
لا تستقيم مع التخويف والتهديد
فدعوة التوبة هي دعوة فرح
"توبوا، فقد اقترب ملكوت السموات"
والملكوت ذروة الفرح
لا يبلغه الا من يتوب حبا لله
كما لا يمكننا ان نسمي
ما ينجم بسبب التخويف
على أنها توبة
فمَن يتوب حقيقة
فإنما يتوب حبا لله لا خوفا منه
لان إلهنا "محبة"
"
لا خوف في المحبة
بل المحبة الكاملة تنفي عنها الخوف
لأن الخوف يعني العقاب
ومن يخف لم يكن كاملا في المحبة" (1 يوحنا 1:
8)
والشكر للرب دائما