القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
اثنين باعوثة نينوى
يونان 1: 1 ـ 16
1 بطرس 3: 1 ـ 12
افسس 4: 29 ـ 32 و 5: 1 ـ 5
متى 12: 35 ـ 41
قداديس اثنين باعوثة في كافة كنائس البلدة
النشاطات في دار ما بولس
تهيئة تلاميذ التناول الأول
اللقاء التحضيري لأخوة ما يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.
التهيئة لإقامة ملتقى الاعداديات الثقافي.
دورة المحادثة في اللغة الانكليزية.
دروس جديدة في دورة الفوكاليس.
الوفيات
كان قد رقد على رجاء القيامة يوم أمس السيد جورج عبوش منصور
بقطر عن عمر ناهز (62) سنة اثر جلطة قلبية، أقيم صلاة الدفنة
صباح اليوم في كنيسة مار بهنام وسارة، ثم شيع جثمانه الى مقبرة
القيامة.
تعزي اسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع الى الرب قائلة
"الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه" أمين.
بطولة عشائر بغديدا الرابعة بكرة القدم المصغرة
2014م
الاثنين: 10شباط
فريق آل عبا × فريق آل
فلوج 8 × 1
فريق آل تمس × فريق أل صوران 3
× 1
فريق آل أوفي × فريق أل عطالله
1 × 1
نشكر السيد رائد البنا إعلامي النادي لرفده موقعنا باخبار وصور
البطولة.
كلمات بلغة القلوب
تقويم وحدتنا
يحزننا للغاية إتباع وإلى اليوم معطيات تقاويم لا توحدنا!!
فلماذا ونحن قادرون على وضع تقويم يوحدنا؟
تقويم تنظمه حركة قلوبنا المُحِبّة والغيورة لا حركة الكواكب
والنجوم.
ولنسميه بـ "تقويم وحدتنا".
لنتسأل:
ما الحكمة من تمسّكنا بمعطيات تقويم شرقي أو غربي أو بأي عنوان
أخر،
وقد فشلت في توحيدنا مهما تمادت في دقتها؟
إننا واثقون ان المسيحيين شرقا وغربا هم في وعي تام
بان أعيادنا لا تعني الاحتفال بذكرى الحدث
بل بمعنى الحدث وحقيقته.
أي أننا لا نحتفل بذكرى يوم الميلاد بل بحقيقة الميلاد
حقيقة تجسد الرب الإله إنسانا
نحتفل بحقيقة قيامة الرب وليس بذكرى يوم القيامة
ونحن أمام هذا الوعي الإيماني نستغرب من عدم تحقيق وحدتنا!!
لماذا نكترث لمعطيات الفلك أكثر من معطيات المحبة..؟
أ ليس الفلك للإنسان لا الإنسان للفلك؟
وإلا كيف نُفَعل فحوى الدرس البليغ الذي علّمه إيانا معلمنا الأوحد
الرب يسوع المسيح، إذ قال: "ان السبت للإنسان وليس الإنسان
للسبت" (مرقس 2: 27).
كفانا التباهي بدقة وصحة تقاويمنا..
بل لنتحلى بالتواضع ونتباهى بمصالحتنا وإصرارنا على الوحدة،
فالوحدة عيدنا!!
أنا "كاثوليكي" وكلنا اليوم بوعي إيماني يجعلنا لا نعترض عن اختيار
أي يوم يوحد أعيادنا، حتى وان خالف تقويمنا، فما يؤلمنا هو ان لا
نتوحد بما نحن قادرين عليه وبسهولة.. فما الحكمة من استصعاب ما هو
سهل؟.
ويقينا ان الوعي نفسه قد بلغه الإخوة الارثدوكسيين
والأخوة من أية كنيسة تنامى فيها الحس الوحدوي وتحررت من نعرات
الانفصال.
فلنثق بان الحلّ هو في منتهى البساطة..
كون ان كلمة الله قد عملت فينا وأثمرت..
رغم قرون التناحر والتطاحن والانقسام
كلمة الله جعلتنا اليوم محبين للوحدة وقادرين على تجاوز ثقل
تاريخنا المرير.
عمليا:
إننا نقترح (ومن نحن..؟ نحن من بسطاء الشعب لا نمثل مؤسسة أو مركز،
بل نصر على محبتنا وغيرتنا) ان تتألف لجنة من المعنيين (ممثلي جميع
الكنائس)، لوضع تقويم الوحدة. ولا ريب انه سيُرضي الجميع،
لكونه قد أثمر وحدة الأعياد. ولا ريب ان لهذه الخطوة مهمة
في تحقيق الوحدة التامة، كي نفرح فادينا الرب يسوع، إذ
أرادنا واحدا "كما هو والآب واحد" يوحنا 17: 22.
وكم يسرنا أيها الأحباء رغم بساطة هذه المقالة والمُحملة بحمم
المحبة، ان تصل إلى كافة رؤساء الكنائس الأجلاء. لتنساب أيام
السنة القادمة في عروق تقويم وحدتنا الجديد..أمين.
ولد لنا مخلص..هليلويا