القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
روم 4: 1 ـ 8
يوحنا 3: 22 ـ 36
النشاطات في دار مار بولس
اللقاء التحضيري لأخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.
دروس جديدة في دورة الفوكايس بجهود الأب دريد بربر.
دروس جديدة على آلة الكمان في دورة مار افرام للموسيقى بجهود السيد
خالد سليم.
صور جديدة لبغديدا من على سطح كنيسة مار يوسف
الجديدة أي من الجهة الجنوبية لبغديدا.
كلمات بلغة القلوب
حلّ الرب بيننا
لنحيا الحياة بملئها
وليكون فرحنا كاملا
لذا فعلاقتنا مع الله هي علاقة إيمان
تقويها محبتنا له
نحن لا نبني إيماننا بالله خوفا من جحيمه
بل لأنه هو الحق والحقيقة
لأنه آب محب
انه جدير بمحبتنا
وتليق له طاعتنا
فنحن في استعداد دائم
للاستجابة لندائه لنا
ودعوته لنا
إننا في استعداد دائم لملاقاته
فنحن لا نتوب خوفا من نار الجحيم
بل اشتياقا لأحضان الأب
اشتياقا لبيت الأب
نحن لا نتوب خوفا من نهاية العالم
كما يروج المغرمون بإنهاء العالم
ويدعون المؤمنين إلى التوبة
تحت ضغط التخويف والترهيب
وكأنهم يحولون المسيحية إلى ديانة تخويف
وما المسيحية الا حياة فرح
حياة إيمان مطلق
حياة محبة مطلقة لله
نؤمن ونحب لا خوفا من النهاية أو الجحيم
فالله لا تفرحه القلوب الخائفة
بل هو الذي يقول لنا "لا تخافوا"
وكيف لنا ان نخاف
والله معنا؟؟
إننا نحبه بلا شرط
وبلا شروط نحب قريبنا
(أحبائي لا تبالوا من يتحدثون عن نهاية العالم وينصبون أنفسهم على
أنهم علماء الغيب إنهم مغرمون بإنهاء العالم لكثر تشاؤمهم
ومزايداتهم الإيمانية، نقول أنهم في وهمِ الحياة وفي وسواسها، ولا
نرضى لمسيحيتنا ان تدعو الناس إلى الإيمان عبر التخويف والترهيب،
بل ان ندعوهم إلى محبة الله ومحبة القريب، ولان إلهنا اله
المحبة فكل إعماله هي محبة، فالنهاية هي مثل الخلق..إننا نؤمن
بالمجيء الثاني للرب يسوع المسيح، اما عن النهاية فقال الرب يسوع:
"وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ
بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ
وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ.(مر13/32
)
ولد لنا مخلص..هليلويا