القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
قولسي 4: 7 ـ 18
لوقا 10: 1 ـ 16
بغديدا الإيمان والدعوات والفرح تحتفل بالسيامة
الكهنوتية للراهب منهل جرجيس حبش
احتضنت كنيسة الطاهرة الكبرى عصر اليوم مراسيم الاحتفال بالسيامة
الكهنوتية. للراهب منهل جرجيس حبش من الرهبنة الروكازيونست،
بوضع يد سيادة المطران مار برنابا يوسف حبش الجزيل الاحترام
مطران اميركا وكندا للسريان الكاثوليك. وذلك خلال القداس الاحتفالي
الذي ترأسه بمرافقة الأب عماد اقليموس والأب ربيع حبش
وبحضور سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي
والمطران مار افرام يوسف عبا، والآباء كهنة الأبرشية ومن
أبرشيات أخرى والآباء من رهبنة الروكازيونست، والأخوات الراهبات
(من رهبنات عديدة) والإخوة الرهبان، وجمع غفير من المؤمنين.
بعد قراءة النص الإنجيلي ألقى سيادته موعظة المناسبة. وفي المراسيم
سأل الأب المحتفل عرابه عن استعداده واستحقاقه. وقد قام بدور
الاركذياقون الخوراسقف لويس قصاب.
أقيمت مراسيم السيامة الكهنوتية وفق طقسنا السرياني الإنطاكي الثري
بالرموز والصلوات والقراءات الروحية والتراتيل السريانية العميقة
المعنى وشدية اللحن. خدم القداس جوق الشمامسة وجوق أصدقاء يسوع.
في ختام القداس تم قراءة رسالة تهنئية ارسلها قداسة الابا فرنسيس
واخرى لرئيس رهبتة الروكازيونست. ثم ألقى الأب المرتسم
كلمة الشكر.
تم تبادل التهاني ومقاسمة فرح المناسبة في الباحة الشمالية لكنيسة
الطاهرة الكبرى.
قلوبنا تهنيء بلدتنا بغديدا.. تهنيء رهبنة الروكازيونست وأبرشيتنا
وكنيسة العراق والعالم اجمع.. تهنيء الأب المرتسم، متمنين لهم
مسيرة كهنوتية ورهبانية مثمرة مبروك..بريخا.
معهد التثقيف المسيحي
الدوام في معهد التثقيف المسيحي صباح اليوم في مبنى كلية مار افرام
للاهوت والفلسفة.
النشاطات في دار مار بولس
بدء دورة التعليم المسيحي الشتوية صباح اليوم في دار مار بولس.
لقاء أخوة مار اندراوس ـ جماعة المحبة والفرح..
لقاء جماعة الدعوات الإعدادية والصغار.
دروس جديدة في دورة الفوكاليس.
دروس جديدة على آلة الكمان وآلة الكيتار.
الأكاليل
اقتبل سر الزواج المقدس صباح اليوم أمام مذبح كنيسة مار بهنام
وسارة، العروسان:
ايفان طلال ايليا سليمان و هبة منير اندريا شماس بهنام
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب
والفرح..مبروك
كلمات بلغة القلوب
يؤكد الرب ثقته العظيمة بنا نحن البشر
فيهبنا مسؤولية الحياة
في أن نكون ملح الأرض
لنصونها من الفساد
ونصون طعمها الإنساني
ووجهها المشرق
ويثق الرب بنا
على أننا قادرون أن نكون نور العالم
فنزيل عنه الظلام
ونبدد عن العقول الأوهام
وعن القلوب الظلم والأحقاد
فنصون بهاء الحياة
وفرح البشرية
ويقينا أننا لا يمكننا أن نكون الملح والنور
إلا بتفاعلنا الصميمي
والحيوي مع كلمة الله الحية المحيّة
فبكلمة الله نبني حضارة المحبة
تلك التي تهزم قوات الفساد والظلام.
والشكر للرب دائما