Untitled 1

شهد اليوم الختامي الأربعاء 25 أيلول 2013م، لبطولة أندية العراق بكرة السلة للسيدات أقوى مباريات البطولة, ففي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والتي جمعت فريق نادي الحلة مع فريق نادي فتاة بغداد استطاع فريق نادي الحلة من تقديم مستوى رائع واستحق أن يحصل على المركز الثالث بعد تغلبه على فريق نادي فتاة بغداد .أما في المباراة النهائية والقوية جدا والمثيرة والتي جمعت فريق نادي قره قوش مع فريق نادي الإسكان وبعد أن كان فريق نادي قره قوش هو المتقدم طيلة دقائق المباراة حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة فقد كان متقدما بستة نقاط ونتيجة لبعض الأخطاء التحكيمية والمجاملات التي ليس لها مبرر تم إخراج أربع لاعبات أساسيات بالأخطاء الخمسة إحداهن مطلع الشوط الرابع ونتيجة لذلك ولقلة خبرة اللاعبات الاحتياط استطاع فريق نادي الإسكان من معادلة النتيجة ولتنتهي المباراة في وقتها الأصلي بـ 39 نقطة لكل منهما لتدخل المباراة الشوط الإضافي والحاسم والذي كان بأكمله لصالح فريق الإسكان الذي استطاع من إضافة 11 نقطة خلاله لتنتهي المباراة لصالحه وليتوج بطلا لأندية العراق وليكتفي نادي قره قوش بالمركز الثاني بعد أن كان الأقرب للفوز بكأس البطولة .
وقد حضر المباراة النهائية السيد خالص ايشوع اسطيفو عضو لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي ورئيس نادي قره قوش الرياضي والسيد ممثل وزير الإسكان والسيد حسين العميدي رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة السلة والسادة أعضاء الاتحاد بالإضافة إلى الجمهور الرياضي الكبير, وفي الختام وزعت الميداليات والكؤوس على الفرق الثلاثة الفائزة.
مبروك لفريق نادي الإسكان المركز الأول ، مبروك لفريق نادي قره قوش المركز الثاني، مبروك لفريق نادي الحلة المركز الثالث.

الأكاليل: بغديدا الفرح تحتفل بأربعة أكاليل:

اقتبل سر الزواج المقدس مساء اليوم أمام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى ، العروسان:

سرمد سامي حبيب ميخو و مريم فاضل خضر سقط

والعروسان:

ستيفان سامي حبيب ميخو و يسرى يوحنا القس بطرس

وأمام مذبح كنيسة مار يوحنا العروسان:

تيسير صبيح فتوحي هابيل و رامية فرج اسطيفو

وأمام مذبح كنيسة مار يعقوب العروسان:

ستيفن نمرود عزيز حلاته و ايلين أدور مجيد بتق

تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب والفرح، مبروك.

صلاة الدفنة

أقيمت صلاة دفنة المرحوم جميل ججي سمعان طوبان الراقد على رجاء القيامة يوم أمس عن عمر ناهز (72) سنة اثر مرض السكر ، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار يوحنا، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع إلى الرب قائلة" الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه"

كلمات بلغة القلوب

ليست القضية كم ساهم أجدادنا في الحضارة

القضية هي كم نساهم اليوم نحن في حضارة العالم

إن التفاخر بعظمة الأجداد

إنما هو التغطية لاستفلاسنا الواقعي

فلكوننا لا نساهم في عظمة حضارتنا

نشدد على أن أجدادنا كانوا أساس الحضارة

كانوا أول من وضعوا القانون

وها نحن اليوم لا نطيق القانون

شيدوا الجنائن والمعلقة منها

واليوم القفر يجتاح حدائقنا

وسهولنا

وتطول القائمة ان واصلنا العد

وتطول قائمة استفلاسنا للاسف

ان النزعة السلفية هي اقوى جرعات التخدير

فيشعر المتطفلون على الإبداع العالمي

إنما لا مصدر الإبداع من غيرهم

السلفية مثل التطرف في الدين

تصوّتُ للماضي أن يحكم

وتتجاهل اليوم والغد

وتوهم الذي لا يقوى أن ينسج لجسمه رداء

انه هو الذي يُلبس البشر جميعا

ألا من صحوة

ألا من جرأة؟؟

فلنكن أبناء الحياة بماضيها وحاضرها ومستقبلها

ونحث أنفسنا على ان نساهم المساهمة الفعالة في حضارة العالم

كفانا تطفلا

ووهما على أننا نحن أسياد الدنيا

يكفينا ان نكون إخوة البشر

والشكر للرب دائما