القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
فليبي 3: 13 ـ 21
لوقا 6: 20 ـ 31
صلوات شهر قلب يسوع الأقدس.
النشاطات في دار مار بولس
دروس جديدة في دورة التعليم المسيحي الصيفية لتلاميذ الصفوف:
الأول، الثاني والثالث الابتدائي.
تهيئة تلاميذ (الوجبة الثانية) للمتناولين المناولة الأولى.
دروس جديدة في دورة تعلم اللغة السريانية والخدمة الشماسية بجهود
الشماس عيسى حبيب عطاالله.
دروس جديدة في دورة تعلم الرسم بجهود السيد عماد بدر.
دروس جديدة في دورة الفوكاليس
بجهود الأب دريد بربر.
الأكاليل
اقتبل سر الزواج المقدس مساء اليوم أمام مذبح كنيسة الطاهرة
الكبرى، العروسان:
فارس وديع ناصر ككي و جونفياف حبيب صليوه فلوج
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب
والفرح...مبروك
كلمات بلغة القلوب
أن نحتفل بكلمة الله
إنما يعني تأصيلها في حياتنا
وجعلها الينبوع الحي لحياتنا
والتفاعل معها على أنها حياة وليست حرفا
أسفنا أن تظهر جماعات
تحاول أن تجعل المسيحية ديانة كتاب مجرد
وما المسيحية إلا حياة مؤسسة على قيامة الر ب يسوع المسيح
إنها حياة
فالرب يقول انه "هو الطريق والحق والحياة"
أسفنا أن تظهر كتابات وخطابات
تنتقد الطقوس
وما الطقوس إلا احتفالات بكلمة الله
فها سنتنا الطقسية زاخرة باحتفالات وأعياد
مستمدة من حياة الرب يسوع
فعبر الطقوس نتعمق واقعيا بكلمة الله
ونجعلها محور حياتنا
أ ليس رائعا أن نحتفل بتناول جسد الرب؟
فهل يكفي للمؤمن أن يطالع حدث العشاء الأخير في الكتاب فقط
دون الاحتفال بالمناولة
وقيسوا على ذلك..
عندها نعرف كم أن طقوسنا عمقت فينا فحوى كلمة الله
وجسدتها حياة في حياتنا
إن الدعوة من اجل إلغاء الطقوس
مؤامرة ضد جعل كلمة الله حياتنا
وفرح حياتنا
مؤامرة لإلغاء واقع حياة المؤمنين
منذ فجر المسيحية
حيث كان الرسل وكما يخبرنا الوحي في سفر أعمال الرسل:
"42
وكانوا يواظبون على تعليم الرسل و الشركة و كسر الخبز و الصلوات"
"46 و كانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة و إذ هم يكسرون
الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج و بساطة قلب، 47
مسبحين الله و لهم نعمة لدى جميع الشعب و كان الرب كل يوم يضم إلى
الكنيسة الذين يخلصون"
على أن نكون بوعي
أن الطقوس ليست هي الهدف بحد ذاتها
بل توصلنا إلى الهدف
ألا وهو محبة الله
ونيل الملكوت
والشكر للرب دائما