القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
قوبال عيد الرسل
رسل 1: 12 ـ 14
1 تسالونيقي 4: 1 ـ 12
يوحنا 6: 66 ـ 72
صلوات شهر قلب يسوع الاقدس.
النشاطات في دار مار بولس
احتفالية
الذكرى الثالثة عشرة لافتتاح دار مار بولس
احتضن مبنى دار مار بولس للخدمات الكنسية في بلدتنا احتفالية
الذكرى الثالثة عشرة لافتتاحه، تضمّن منهاج احتفال: افتتاح معرض
للكتاب وسوق عمل مريم الخيريّ، وصلاة، كلمة مرشد ومدير الدار
الأب دريد بربر، عرض فيلم حول القدّيس بولس الرسول،
معزوفات موسيقية ، عرض (بوربوينت) حول حياة القدّيس بولس
ورحلاته ورسائله، نشيد
(ربّي آمنت)، وكلمة لسيادة راعي الأبرشيّة المطران مار يوحنّا
بطرس موشي السامي الاحترام، وقص كعكة المناسبة، وترتيلة
الختام، بعدها تم إزاحة الستار عن تمثال "الملاك" ومقاسمة الحلوى
...مبروك للجميع ولنطلب شفاعة القدّيسين الرسولين العظيمين بطرس
بولس
من اجل ان تثمر كل الجهود العاملة في حقل الرب.
جماعة المحبة والفرح
لقاء أخوة مار
اندراوس
ـ جماعة المحبة والفرح.
لقاء جديد لندوات الاعدادية (الرابع والخامس).
الأجواق
تدريبات جوق أصدقاء يسوع وجوق مار افرام.
الدورات
دروس جديدة على آلة الكمان في دورة مار افرام للموسيقى.
اخوة مار توما الاكويني
اقامت اخوة توما الاكويني لقاءها الاسبوعي في كابيلة مار عبد الاحد
الاكاليل:
بغديدا الفرح تحتفل بثلاثة اكاليل:
اقتبل سر الزواج المقدس صباح اليوم امام مذبح كنيسة
مار بهنام وسارة، العروسان:
براق قيس ثمين شهاب و ايفان موفق وديع بيت الذهب
ومساء امام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:
راني سعدالله سمعان الطوني و سالي ولسن حنا ماموكا
والعروسان:
سامان سامي يوسف هابيل و منار فرج توما عاشا
تهنيء اسرة بغديدا هذا اليوم العروسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب
والفرح..مبروك
صلاة الدفنة
اقيمت صباح اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى صلاة الدفنة الماسوف على
شبابه المرحوم سركون الويس يوسف نعمت الراقد على رجاء
القيامة يوم امس عن عمر ناهز (24) سنة اثر حادث مؤسف اثناء العمل،
ثم شيع جثمانه الى مقبرة القيامة.
تعزي اسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع الى الرب قائلة:
الراحة الابدية اعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه"
كلمات بلغة القلوب
ان رحلة الشك في الحياة
تنضج الخبرة البشرية
وتقرأ التاريخ والموروث قراءة موضوعية
فالبشرية في الغالب ضحية ما تورثه
وضحية ما تربت عليه
فهل كل ما نورثه
وما نتربى عليه
هو في صلب الحقيقة؟
عبر الشك يواصل الانسان بحثه لا متمردا
بل سائرا صوب قلب الحقيقة
متسلحا بالانفتاح التام
اي ان لا يقولب كل الحقيقة فيما يعتقده هو ايضا
والا للعب كما لعب التاريخ معنا
في عالمنا اليوم
هل هنالك دافعية للبحث
ام ان الرفاهية تحولت الى خدر
واوهمتنا ان كل الحقيقة
هي بما نعيشه فقط؟
ربما التباين الفكري والديني
هو ما يخلق فينا الدافعية لمواصلة البحث
وفي كل بحث لا بد من ركيزة
والركائز عديدة
فهل اختبرت البشرية عبر رؤيتها الناصعة
الركيزة الخالصة؟
انا شخصيا
ارى ان الركيزة هي المحبة
وعبر اسسها يستقيم البحث
ويثمر الشك الحقيقة
التي بها تحقق البشرية انسانيتها
وتبلغ قداستها
والشكر للرب دائما
