القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
الأحد الثاني بعد العنصرة
العدد 10: 1 ـ 8
1 مل 17: 1 ـ 6
سيراخ 17: 21 ـ 28
حزقيال 34: 1 ـ 2 و 9 ـ 10 و 22 ـ 29
رسل 3: 11 ـ 16
1 قور 3: 1 ـ 9
لوقا 14: 16 ـ 24
قداديس الأحد الثاني بعد العنصرة
وتم فيها إعلام المؤمنين بما يلي:
اجتماع كوادر التعليم المسيحي عصر يوم الثلاثاء القادم في دار مار
بولس تهيئة للدورة الصيفية.
احتفال أخوية قلب يسوع يوم الجمعة القادم بجمعة قلب يسوع حيث يتم
إقامة القداس الإلهي.
استمرار إقامة دورة المخطوبين يوم غد في قاعة دار الآباء الكهنة
وستكون المحاضرة عن "الزواج من الناحية القانونية".
القداس في كنيسة السيد العذراء مريم في عمان
أقام الأب منصور متوشا القداس الإلهي في كنيسة السيدة
العذراء مريم في عمان، شارك فيه مجموعة من أبناء جاليتنا
السريانية والذين يقيمون في الاردن من اجل تقديم اللجوء بسبب الوضع
الأمني لبلدنا الذي أدى إلى استمرار نزيف الهجرة للمسيحيين من بلد
الأم وهم اصلائه.
صلوات شهر قلب يسوع الأقدس
أقيمت في كافة كنائسنا مساء اليوم صلوات شهر قلب يسوع الأقدس.
كلمات بلغة القلوب
تماثيل أم أصنام
لا يوجد مسيحي على وجه الأرض يعبد تمثالا!!
كلنا نعبد الله وحده الخالق الُمحب
والسجود لله ليس بمجرد انحناء
"إنما العابدون الصادقون لله يعبدون بالروح والحق"
يوحنا 4: 24
وصلواتنا كلها موجه لله
وليست للتمثال الفلاني
أو الصنم الفلاني
تماثيلنا ليست أصناما.. ليست آلهة
بل هي نتاج مواهبنا الفنية
وكل مواهبنا ينبغي أن نكرسها لله
وان حذر الله من نحت منحوتا إنما كي لا يعبد..
نحن أبناء الهٍ حي!
فكيف لنا أن توهمنا التمائيل على انها آلهة؟
لقد نحت موسى لوحي الشريعة...انه نحت أيضا
عصا موسى..
تابوت العهد...
الصليب..
كلها منحوتات من مواد مختلفة
ولكن الشعب واعيا
يعتز بها لما تحمله من معنى
انها وسائل تعبير عن الحقيقة وليست هي الحقيقة
كما هي الكتابة والموسيقى والرسم والنحت وغيرها
وكلها لتمجيد الله..
فان كان يحق لنا أن نكتب
لماذا لا يحق لنا أن نعزف ونرنم؟
لماذا لا يحق لنا أن نرسم وننحت؟
وان نصور ونمثل؟
إن قبولنا لكل هذا لهو انفتاح لرؤيتنا الإيمانية
فنحن نفهم التعامل مع ما هو وسيلة
ومع ما هو الهدف
كل ما في هذه الحياة إنما هو وسيلة
وما من هدف إلا الله
فلنستثمر ما في الدنيا لتمجيده
تماثينا تعبير عن مواضيع إيمانية
وليست أصناما...
"فليدرك المعترضون على ذلك، إن كانت نيتهم في الاعتراض سليمة"
والشكر للرب دائما