القراءات
الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
قام
المسيح.. حقا قام
قام
الرب...هاليلويا
عبرانين 3: 12 ـ 19
متى 19: 1 ـ 15
دورة المخطوبين
أقيمت دورة المخطوبين مساء اليوم في قاعة
happy time
حاضر
فيها الأب منتصر حداد حول
(معنى الإنساني للجنس).
النشاطات في دار مار بولس
اللقاء التحضيري لأخوة مار اندراوس ـ جماعة المحبة والفرح.
دروس جديدة في دورة الفوكاليس بجهود الأب دريد بربر.
توزيع بطاقات احتفالية شبيبة متوسطة بغديدا.
دروس جدية على آلة العود في دورة مار افرام السريانية.
كلمات بلغة القلوب
خير تقويم هو الذي يوحدنا
فما بالنا نبالي لمعطيات تقاويم تفرقنا
ونحن بالمسيح محررون
من قدسية المكان وقدسية الزمان
فلا في اوشليم ولا في هذا الجبل يعبد الله
انما العباد الصادقون يعبدون الله بالروح والحق
فلا مكان مقدس بحد ذاته
وكذا الزمن
فالسبت قد خُلق للإنسان
لنحيا وفق هذا التحرر
ونسقط كل تقويم يفرقنا
حتى وان توهمنا انه هو الأصح
فلا تقويم صحيح إلا الذي به نتوحد
اجل، إن وحدتنا تستحق منا جميعا أن نتجاوز على تقاويمنا
وان نصوغها وفق وحدتنا
ولِمَ لا.. ونحن في الجوهر متوحدون
فكم يسهل إذن التحرر من المعوقات الزمنية التي تفرقنا
إننا متوحدون في الجوهر
في حقيقة قيامة الرب يسوع المسيح
ألا يخجلنا حقا أن نقبل أن تحكمنا سلطة التقاويم؟
وان نقبل أن تفرقنا؟
إن كانت الأجيال في الماضي
ما تمكنت من التحرر من سلطة التقاويم بسبب انغلاقها
فاليوم نحن أجيال منفحة
قلوب منفتحة
نفوس تواقة إلى الوحدة
وجريئة في التحرر
فالتقويم قد وضعت للإنسان
وليس الإنسان للتقاويم
ما نفع الشرقي أو الغربي من التقاويم
طالما تبلينا بالانقسام؟؟؟
لنضع تقويم وحدتنا
اجل على ضوء وحدتنا فالننظم تقاويمنا
كفانا إطاعة قرارات القمر أو الشمس
ولنعش وصية الرب يسوع المسيح لنا
في أن نكون واحدا
اليوم نحن لنا جرأة ولهفة وثقافة من اجل أن نقول لانقساماتنا:
كفى..كفى
فالتقاويم التي أوهمتنا علينا ان نُرَوحِنُها
وما نختلف فيه نتحاور به عبر المحبة والانفتاح
فنسير جميعا إلى الوحدة
يا رب، هبنا شجاعة التواضع
وشجاعة التحرر من كل ما يسيء إلى أننا جماعة واحدة
إننا أعضاء في جسد واحد هو جسدك الممجد يا رب
الشكر للرب دائما