القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
الثلاثاء الرابع من الصوم
2 بطرس 3: 8 ـ 18
1 قور 2: 1 ـ 9
مرقس 12: 25 ـ 44
قداديس الصوم
أخوية قلب يسوع الأقدس
ضمن سلسلة محاضرات الصوم التي تنظمها أخوية قلب يسوع الأقدس في
بغديدا قدّم الأب منتصر حداد محاضرة "الصوم حياة إنسانية
بين كفتي الله" عصر اليوم في كنيسة الطاهرة القديمة.
النشاطات في دار مار بولس
دروس جديدة في دورة الكمان.
تدريبات فريق المقام العراقي.
السهرات الإنجيلية
أقامت إخوة مار توما الاكويني مع الأخوات حاملات الطيب مساء اليوم
سهرة إنجيلية في بيت السيد فرنسيس كذيا، تم فيه التأمل في
النص الإنجيلي "إقامة ابن أرملة نائين"، ثم دخل فريق السهرة
كازينو النهرين، حيث تم الصلاة مع الشبيبة وقراءة النص الإنجيلي.
كلمات بلغة القلوب
من البديهي: أن الإيمان لا يستقيم مع الكراهية
و لا تستقيم الكراهية مع العمل في خدمة كلمة الرب
فالكراهية تسود النفس بسبب فتور المحبة
فكيف لمن فترت محبته
هل يمكن ان يمتلك إيمانا صادقا
أو أيمانا فعالا..؟؟
وما أهمية إيمان الفرد أن لا يقوى على إزالة كراهيته للآخرين؟؟
وكيف له أن يكون أمينا في خدمة الكلمة؟
قد يحدث أن المرء وعن طيب خاطر
فيصدق انه يخدم كلمة الله
إلا انه في الحقيقة يكون مُجندا من قبل آخرين
الذين يجعلونه كارها لكل ما هو خارج عن منظورهم
يخبرنا القديس يوحنا في رسالته الأولى:
"إن كان احد يدعي انه يحب الله ولا يحب قريبه، فهو كاذب..."
اجل إن مَن يخدم ويكره يتحول إلى وصي مقيت على الآخرين
ويصبح قاضيا يستسهل أن دينونة الآخرين
ويصبح عدوانيا..
يعتبر كل من يخالفه إنما هو كافر
فمن يتوهم انه يخدم ولكنه يكره يكفّّر الآخرين
فهو في حرب ضروس دائم مع الآخرين
وربما اقتنع انه ثائر
إلا أن عينيه تعجز على أن ترى الحقيقة
فالكراهية أقسى غشاوة
الكراهية تتحول إلى أحقاد
والأحقاد إلى عداء مقيت
إن خدمة كلمة الله لا تستقيم
إلا مع التواضع
ومحبة الآخرين والتضحية من اجلهم..
والشكر للرب دائما