القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
سبت النور
قداس الصباح
1 بطرس 3: 17 ـ 22
2 قور 1: 1 ـ 7
متى 27: 62 ـ 66
قداس المساء
رسل 13: 26 ـ 39
روم 6: 1 ـ 11
متى 27: 62 ـ 66
قام المسيح.. حقا قام
قام الرب...هاليلويا
تهنئة
قام المسيح.. حقا قام.
وإذ نهنئكم أحباءنا أينما كنتم في هذا العالم الجميل بعيد القيامة
المجيدة، ونتمنى أن تطفح قلوبنا جميعا بأنوار القيامة وان تعي بعمق
حقيقة القيامة..فالقيامة قد أعطت لحياتنا كل المعنى والروعة، وباتت
هي طموحنا الأسمى..فالقيامة هي إن نصبح أبناء القيامة مبروك..
قام المسيح..حقا قام
قملي مارن..شوحا الشمح
قراءات عيد القيامة
أحبار 23: 1 ـ 7
هوشع 13: 12 ـ 15
رسل 13: 26 ـ 31
1 قور 15: 1 ـ 19 و 29 ـ 23
مرقس 16: 1 ـ 10
قداديس عيد القيامة
احتفلت بغديدا الإيمان والفرح والليتورجيا الحيّة الزاخرة
بالقراءات الكتابية والصلوات والترانيم، هذه الليلة بعيد القيامة،
إذ هتفت القلوب هتاف الانتصار لفادينا المنتصر القائم من بين
الأموات. حيث أقيمت الليلة القداديس في كافة كنائسها وتم فيها
قراءة الرسالة التي وجهها سيادة راعي الأبرشية
لأبناء أبرشيته بمناسبة عيد القيامة:
كنيسة الطاهرة الكبرى
ترأس الاحتفال الأب منتصر حداد بمعية الأب مازن متوكا
والأب بطرس شيتو والأب أنيس طحطوح الانطوني (من الرهبنة
المارونية الانطوانية).
أطلق موعظة المناسبة الأب منتصر حداد.
كنيسة مار يوحنا
ترأس الاحتفال الخوراسقف لويس قصاب بمعية الأب فراس تمس
والأب سمير عطاالله الأب يوحنا اينا.
أطلق موعظة المناسبة الخوراسقف لويس قصاب .
كنيسة مار يعقوب
ترأس الاحتفال سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي
بمعية الأب هاني حنونا الدومنيكي والأب يونان حنو
والأب رائد جبو.
أطلق موعظة المناسبة المطران مار يوحنا بطرس موشي .
كنيسة مار زينا
ترأس الاحتفال الأب بهنام سوني بمعية الأب سالم عطالله
والأب بشار كذيا .
أطلق موعظة المناسبة الأب بشار كذيا.
كنيسة مار بهنام وسارة
ترأس الاحتفال الأب نوار النجار بمعية الأب اغناطيوس
أوفي .
أطلق موعظة المناسبة: الأب اغناطيوس أوفي.
مبنى كلية مار افرم
ترأس الاحتفال الأب عمار ياكو بمعية الأب بهنام بينوكا
والأب نور القس موسى.
أطلق موعظة المناسبة الأب نور القس موسى.
دار مار بولس
ترأس الاحتفال الأب دريد بربر وأطلق موعظة المناسبة.
دير مار بهنام الشهيد
ترأس الاحتفال الخوراسقف شربيل عيسو بمعية الأب يعقوب
عيسو والأب يوسف سقط. وأطلق موعظة المناسبة الخوراسقف
شربيل عيسو.
كلمات بلغة القلوب
مات حقا..
قام حقا..
ولأنه المحبة.. فقد قبل الصليب ومات ميتة شنيعة
ولأنه الحقيقة فقد قام..اجل قام منتصرا
فأعلنت القيامة حقيقة الحياة
إن الحياة هي أقوى من الموت
فابتسمت الأحياء والأشياء
وسموت الأحلام والطموحات
فيا لخصوبة الحياة
إذ هي تثمر الحياة أبدا
ولِمَ لا.. ويسوع الناصري قد قام
انه بحق المسيح إذن
لذا فقد تحققت انتظارات البشرية
وسقطت أزمنة الوهم والموت
أزمنة اليأس والتيبس
فتحرر البشر وانطلقوا محملين بحقيقة الحياة
فالموت ومهما كشر عن أنيابه القاسية
إلا أن يد القيامة أقوى
بهذا فعيد القيامة هو عيد كل البشر
إذ عبرها يجدون حقيقتهم
تلك التي أرادت الأوهام أن تحجبها
أرادت السيوف أن تحجبها
أرادت العروش حجبها
وحتى الفكر البشري
وها يسوع الذي مات حقا على الجلجلة مصلوبا
ودفن حقا في قبر
وهيّأ البشر له أثقل صخرة من اجل أن يغلق وإلى الأبد
ولكن القبر ليس البيت الأبدي
فالحجر قد تدحرج
الأوهام تُدحر
وتتحطم السيوف
وتتهاوى العروش
وتخجل حكمة العبث
وفلسفة الوجوديين
فالحقيقة كلها هي القيامة
ولأنه قام حقا
فحقا سنقوم
مات الموت إذن
وانتصرت الحياة
والى ربوعها الأبدية عبرنا الرب يسوع المسيح
قام حقا..سنقوم حقا
قام المسيح...هليلويا
الشكر للرب دائما