عيد مار قرياقوس
القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
الأحد السادس من الصوم
شفاء الأعمى
تكوين 48: 8 ـ 22
دانيال 3: 13 ـ 28
مراثي 1: 1 ـ 11
يهوديت 1: 1 ـ 8
2 قور 10: 1 ـ 18
مرقس 10: 46 ـ 52
قداديس احد السادس من الصوم
تم فيها إعلام المؤمنين بما يلي:
التضامن بالصلاة مع الكنيسة بمناسبة تنصيب قداسة البابا فرنسيس
حبرا على الكنيسة الكاثوليكية يوم الثلاثاء 19 آذار 2013م عيد مار
يوسف.
لقاء جديد لدورة المخطوبين عصر يوم غد الاثنين في قاعة دار الآباء
الكهنة.
لقاء الآباء الكهنة مع منسقي المجاميع الكنسية في الخورنة مساء يوم
الثلاثاء القادم من اجل تهيئة وتنظيم مسيرة عيد السعانين (اوشعني).
بغديدا الإيمان والفرح تحتفل بعيد مار قرقوس
انهمر المطر مدرارا صباح اليوم واستمر إلى ما بعد الظهر..وعند
توقفه عصرا تقاطر المؤمنون متلهفين إلى أطلال دير مار قرياقوس
وذلك من اجل الصلاة وإيقاد الشموع.
كلمات بلغة القلوب
هل يوهمنا جمال الدنيا الذي نبصره
بأننا لسنا عميان..؟
وهل روية الألوان وتميزها بالدقة المتناهية
دلالة أننا لسنا عميان؟؟
أم لكوننا نرى ما يستقر في المدى البعيد البعيد؟
وهل ما نراه في ما وراء الكلمات
وما وراء اللوحات؟؟
من الرائع أن نكون نرى كل ذلك
ولكن لا بهذا نبلغ ذروة إنسانيتنا
نفكر إذن بأن نرى صورتنا
وان نلاحظ ما يشوهنا
وان نلاحظ الشيب الذي يزحف إلينا
والتجاعيد التي تُسطر العمر على وجوهنا
ولا بهذا أيضا نبلغ ذروة إنسانيتنا
وهل يكفي أن أرى الآخرين
وان أرى بوضوح أخطائهم
ولا هذا يكفي أيضا..
متى نعترف بأننا نرى إذن؟
انه السؤال الذي يقودنا إلى أعماقنا
فروعة إيماننا هي أن نرى أخطاءنا
بهذا نبلغ ذروة إنسانيتنا
وليس هذا كمال مسيرتنا
بل هو أن نقتني تلك العيون التي بها نرى الحقيقة
فأن نرى الحقيقة إذن هي القضية
وبها نبلغ القداسة
فلننادي لمن وحده يجعلنا نرى الحقيقة
انه يسوع
ذاك الذي يمر دائما من الطريق الذي استقر عنده
لننادي يا يسوع ارحمنا
يا يسوع نريد أن نبصر...
والشكر للرب دائما