القراءات
الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
الخميس الخامس من الصوم
3 يوحنا 1: 1 ـ 8
غلاطية 1: 1 ـ 10
متى 9: 1 ـ 9
حياة قداسة البابا فرنسيس الاول
هو الكردينال"خورخي
ماريو بيرغوليو"
من مواليد الأرجنتين في 17 كانون الأول 1936. دخل الرهبنة
اليسوعية، سيم كاهنا في 13 كانون الأول 1969، وأسقفا في 27 حزيران
عام 1992. عُين رئيس أساقفة على بوينس آيريس في 28 شباط 1998. ترأس
مجلس أساقفة الأرجنتين بين عامي 2005 ـ 2011. وهو عضو في المجامع:
العبادة الإلهية و الإكليروس ومعاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة
الرسولية. وعضو في المجلس البابوي للعائلة.
انتخب بابا للكنيسة الكاثوليكية مساء يوم الأربعاء 13 آذار 2013م.
صار لنا بابا..فلتفرح المسكونة هليلويا.
قداديس الصوم
النشاطات في دار مار بولس
تهيئة تلاميذ التناول الأول (الوجبة الشتوية).
اللقاء الشهري لأخوة عمل مريم (الفوكولار) الموسوم بـ "كلمة
الحياة",
دروس جديدة على آلة الكمان في دورة مار افرام للموسيقى
السهرات الإنجيلية
الأخوات الراهبات الدومنيكيات:
أقامت الأخوات الراهبات الدومنيكيات سهرتين إنجيليتين مع عوائل
مجمع التآخي (الشقق).
أخوة مار عبد الأحد:
أقامت أخوة مار عبد الأحد سهرتين إنجيليتين، الأولى في بيت السيد
موسى حنا بتق. والثانية في بيت السيد جوزيف موما.
أخوة مار توما الاكويني
أقامت أخوة مار توما الاكويني سهرة إنجيلية في بيت السيد خالد
روفو سوني، بعدها دخل فريق السهرة دريم ستي وتم فيها مع الشباب
الصلاة وقراءة النص الإنجيلي.
النص الإنجيلي للسهرات: شفاء أعمى أريحا مرقس 10: 46 ـ 52
كلمات
بلغة القلوب
منصب أم خدمة؟؟؟!!
وهل في الدنيا مناصب؟
حينما يلفنا وهمُ الدنيا يجعلنا نسعى إلى المناصب
وهذا ما جرح تاريخنا البشري
أما حينما ندرك الحياة بعميق
فلا نقبل موقعا في الدنيا إلا من اجل الخدمة
وهذا ما نفهمه حينما أشار الرب يسوع إلى سمعان بطرس وقال:
"أنت صخر وعلى هذه الصخر ابني كنيستي"
ما كان ليضعه في منصب دنيوي ما
بل ليلحق به خدمة سامية
"ارعي خرافي.."
إنها الخدمة التي أرادها الرب لبطرس
وأراد لهذه الخدمة الديمومة
وها هي تدوم عبر عمل الروح في اختيار خليفة بطرس
فلابد من اختار خليفة لديمومة أمر الرب
"ارعي خرافي.."
بالخدمة تُرعى الخراف
ويقينا لا بالتسلط
لذا فالنفس الممتلئة محبة الله
لا يمكن إلا أن تكون خادمة للآخرين
وان يقول بتواضع مثل أمنا القديسة مريم العذراء إذ قالت:
"ها أنا امة (خادمة) الرب فليكن لي بحسب قولك"
لا ريب أن اللحظة الأولى من انتخاب البابا يطلق قلبه قول أمنا مريم
"ها أنا خادم الرب فليكن لي بحسب قولك"
وكما حملت مريم الخلاص للعالم
أي ابنها يسوع المسيح
هكذا يحمل البابا يسوع المسيح للعالم
فنفهم بعمق حينما نقول
"صار لنا بابا"
نعني: صار لنا راعيا
صار لنا خادما
فعرشك يا قداسة البابا هو مذود يسوع
فمن هنا بدأ كل شيء..
فلتفرح المسكونة
صار لنا بابا..صار لنا خادما.
والشكر للرب دائما