القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
احد الموتى
2 مل 5: 1 ـ 5 و 7 ـ 10 و 14
أيوب 16: 16 ـ 22 و 17: 1 ـ 15
اشعيا 38: 9 ـ 20
1 يوحنا 3: 13 ـ 20
1 قور 15: 50 ـ 58
لوقا 12: 32 ـ 40
قداديس الأحد
تم فيه إعلام المؤمنين:
إقامة ملتقى الإعدادية ويتمحور هذه السنة حول "الإيمان"
للفترة 4 شباط ولغاية 4 منه في دار مار بولس.
إقامة دورة المخطوبين عصر يوم الاثنين.
إقامة القداس الإلهي يوم جمعة الموتى المؤمنين، يترأسه سيادة راعي
الأبرشية في كنيسة القيامة عصر يوم الجمعة القادم.
تقيم أخوية قلب يسوع الأقدس صلاة الساعة المقدسة يوم الخميس القادم
في معبد مبنى كلية
مار افرام والدعوة عامة لكافة المؤمنين.
القداس الأول للأب ياسر عطالله
احتفل صباح اليوم الأب الراهب ياسر نعيم عطاالله بإقامة
قداسه الأول في كنيسة الطاهرة الكبرى.
كلمات بلغة القلوب
من لا يقبل التجدد يتحجر
ومن يقبله حرفيا يضيع
فأن نقبل التجدد يعني أن لنا مرونة العقل
وأننا نؤمن أن ما من عصر خاتم للعصور
فالتجدد يرافق الزمن
مرافقة النبض للقلب
لابد لنا أن نؤمن بحركة الزمن
وعلى مستوى تضاريس الأرض أيضا
فالأرض تشهد على تغيراتها
فبحار اليوم ربما كانت صحارى الأمس البعيد
إن التجدد لقوة فاعلة في النضج الحضاري
إن كنا نقصد التجدد الايجابي طبعا
وما نقصد بالايجابي
هو أن يكون التجدد مستمدا من الجوهر
ويحصن معطيات الجوهر في الإنسان
عبر إشكال أروع
وعكس هذا
سيكون التجدد على شاكلة بعض الطفرات التراجعية
إن التجدد واقع العصور
ويشهد على ذلك شكل العصور
فقد تباينت أشكال العصور
وها عصرنا الحالي قد اختلف عن غيره بمدى كبير
إلا أنه وعلى مستوى الجوهر فلا بد أن يكون أمينا على الجوهر
فلنجاهد في جعل التجدد محصنا لمبادئنا السامية
التجدد الجوهري يعني الثبات في المفاهيم السامية
******
لا ترفض الجديد أيها الإنسان وإلا أصبحت سلفيا
ومنفيا عن زمنك
ولا تخضع لكل جديد
كي لا تكون عنصر فوضى في الزمن
إذن لنسأل: أي جديد نقبل...؟
والشكر للرب دائما