القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
السبت الثاني من الصوم
2 قور 7: 4 ـ 11
لوقا 18: 1 ـ 8
قداديس الصوم
النشاطات في دار مار بولس
التناول الأول
تهيئة تلاميذ الوجبة الشتوية للتناول الأول.
ندوات الإعدادية
لقاء جديد لندوات الإعدادية.
جماعة الدعوات
لقاء جديد لجماعة الدعوات ـ الكبار.
أخوية الشبيبة
لقاء جديد لأخوية الشبيبة الأسبوعي.
دورات الموسيقى
دروس جديدة في دورة الفوكاليس.
تدريبات فريق المقام العراقي.
الأكاليل
اقتبل سر الزواج المقدس مساء اليوم أمام مذبح كنيسة مار بهنام
وسارة، العروسان:
أركان زكر ايشوع زرا
و
زينا عيسى ججو بلو
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرة بالحب
والفرح...مبروك
الوفيات
رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة صبرية يعقوب بنور زوجة
السيد زكي موسى حنونا عن عمر ناهز (65) سنة، أقيمت صلاة
الدفنة صباح اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى، ثم شيع جثمانها إلى
مقبرة القيامة.
تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومة وتتضرع إلى الرب قائلة
"الراحة الأبدية أعطها يا رب ونورك الدائم فليشرق عليها"
.كلمات
بلغة القلوب
"لأنه كان يعلمهم مثل من له سلطان، لا مثل كتبتهم"
انه يسوع إذن... هو المعلم الأوحد
هو المعلم الأسمى
وماذا عن الكتبة والفريسيين
المتضلعين حتما في أسفار الكتاب
وربما كانوا قد حفظوها حرفا عن ظهر قلب
وعبر التقوى المتيبسة
كانوا يحاربون الآخرين بالآيات
يدنون الآخرين بها
ويرهبون الآخرين
وربما الجموع ملّت الحرفية فيهم
فبات تعليمهم عقيما
إذ ماتت المصداقية في أفعالهم
إذن كانوا يطلقون التعليم حرفا
بل يصدرون التعليم بشكل مجرد
بينما التعليم في الإيمان يعني المعلم كما يعني المتلقى
لقد سئمت الجموع الحرف والحرفية
ومع يسوع طاب لهم السماع إلى الكلمة
طاب لهم التأمل في الكلمة
طاب لهم أن يحيوا وفق الكلمة
فقد علّم يسوع روح الكلمة
وأطلقها من اجل فرح الأعماق
وحينما كان يوبخ
فبمحبة كان يوبخ
***
اليوم أيضا يظهر من بيننا من يعلم الحرف
فيطلق الآيات
ويرى أن التقوى هي بإطلاقها حرفا
يطلقها ليدين الأخر
ليُرعب الأخر
فكيف يمكن أن يكون هذا تعليما مسيحيا
والرب يسوع جاء ليخلص لا ليهلك
جاء ليكون فرحنا كاملا
ولنحيا حياة بحرية الأبناء
الشكر للرب دائما