القراءات الروحية
اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية
(للمتابعة الروحية)
اليوم ولد لكم مخلص في بيت لحم هو مسيح الرب...هليلويا
افسس 6: 10 ـ 24
لوقا 21: 12 ـ 19
جماعة المحبة والفرح
أقامت أخوتا مار يعقوب ومار اندراوس ـ جماعة المحبة والفرح في
بغديدا لقاءً ترفيهيا مساء اليوم في قاعة الأمراء بمناسبة أعياد
الميلاد ورأس السنة.
الأكاليل
اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم في كنيسة مار بهنام وسارة،
العروسان:
مشتاق سليمان يعقوب كسكو
و
راندي نوئيل إبراهيم الخياط
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب
والفرح..مبروك
كلمات بلغة القلوب
يفرحنا أن نموذجا بشريا متميزا
قد ظهر على أرضنا
وانتعش في ما يسمى غرب العالم
(فانا شخصيا لا أحبذ تقسيم العالم إلى شرقي وغربي)
إذ هو بحق:
نموذج يحترم حرية الشخص وفي جميع النواحي الحياة
رفاهية مذهلة
لا استثناء في القانون
لا امتياز إلا لمن هو أجدر
النظافة جهد الجميع
الحرص منافسة الجميع
الإبداع انتظارات الجميع
كل المؤسسات تبلورت بشكل تحقق أحلام المبدعين
صيانة لحضارة التقدم العلمي والفكري والفني
إنجاب نمط سياسي جماهيري
نزاهة في الانتخاب وانتخابات واعية
السلطة إنما هي خدمة من بين خدمات المجتمع الأخرى
المسؤول يحمي نفسه بجهوده وإخلاصه
لا برجالات يُسَخَرون لحمايته
وسمات أخرى عديدة
ربما يجيد عدها من سكن بلاد الغرب
ولكن هل لهذا النموذج الراقي أن يدوم
أم أنه محاط بتحديات قاسية تروم إسقاطه؟؟؟؟
نؤكد أن هنالك تحديات جمة، داخلية وخارجية!!!!!
الداخلية:
(نستغرب أيما استغراب ونحن أمام العقول الكبيرة
التي أهدت لعصرنا حضارة راقية
كيف لا تأبه لهذه التحديات وتحبطها"
ومنها:
انهيار الروابط العائلية
العزوف عن الزواج المقدس
تحديد النسل، بل انعدام النسل
إباحية إلى حد تسليع الأجساد
استسهال الإجهاض
استعباد بذريعة العمل، وجعل اليوم معركة عمل
استحواذ القيم المادية
وفتور القيم الروحية
تحول الكنائس إلى متاحف
شيوع الفردية
وتحديات داخلية أخرى..
أما الخارجية:
فنشير الى فتح الأبواب أمام هجرة أقوام
لم تحقق في بلدانها مثل هذا النموذج
وليست بمتحمسة لتحقيقه
أقوام يسكنون الغرب ويصفون بالكافر
يقبلون من قبل الغرب وفق منظور حقوق الإنسان
وهم يتطلعون إلى احتلاله ...!!!!
إن النموذج الإنساني الذي ظهر في الغرب
مهدد بالزوال تهديدا حقيقيا
وكنا نأمل أن يشيع في كل أركان العالم
نموذجا مزكى من تلك الشوائب التي ذكرناها
ومشبعا بالإيمان
ومفعما بالمحبة
والشكر للرب دائما