القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
2 طيم 1: 1 ـ 18
يوحنا 12: 35 ـ 50
مراسيم السيامة الإنجيلية للاكليريكي زياد نافع بهنام الصباغ
يوم الجمعة 18 كانون الثاني 2013م كانت كنيسة مار توما في
الموصل قد
احتضنت مراسيم السيامة الإنجيلية للاكليريكي الموصلي زياد نافع
بهنام الصباغ بوضع يد سيادة راعي الأبرشية المطران مار
يوحنا بطرس موشي الجزيل الاحترام، وذلك خلال القداس الاحتفالي
الذي ترأسه بمرافقة الأب جورج جحولا والأب عمانوئيل كلو،
وبحضور مجموعة من الآباء كهنة الأبرشية والأخوات الراهبات (من
رهبنات عديدة) والإخوة الرهبان والطلبة الاكليريكيين، وجمع من
المؤمنين. بعد قراءة النص الإنجيلي ألقى سيادته موعظة المناسبة.
قام بدور الاركذياقون الأب بيوس عفاص.
وبعد إعلان العراب الأب بهنام بينوكا عن استحقاق تلميذه
للسيامة الإنجيلية، شرعت مراسيم
السيامة الكهنوتية وفق طقسنا السرياني الثري بالرموز والصلوات
والقراءات الروحية والتراتيل السريانية العميقة الفحوى والشديّة
اللحن. خدم القداس جوق الشمامسة والطلبة الاكليركيين وجوق الكنيسة.
تم تبادل التهاني ومقاسمة فرح المناسبة في الفناء الكنيسة.
قلوبنا تهنيء أبرشيتنا وكنيسة العراق والعالم اجمع.. وتهنيء الشماس
المرتسم وتتمنى له مسيرة روحية فعالة ومثمرة مبروك..بريخا..
النشاطات في دار مار بولس
اللقاء التحضيري لأخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.
تدريبات لفريق المقام العراقي.
جماعة الصلاة
لقاء روحي جديد لجماعة الصلاة عصر اليوم في كابيلة أخوية مريم
العذراء.
كلمات بلغة القلوب
كرومكَ تنزف الخمر المعتق
فيسكر الزمان
ودائما إلى التوقيت الخاطئ تشير عقارب الساعات أيها الوطن
وترابكَ ينزف العرق الأصيل
ويوهم الأجيال
فدائما تُملأ الهويات بمعلومات مزورة أيها الوطن
فالغرباء أسياد
والاصلاء مهجرين
حاضركَ ينزف جمال الحضارات
وسماؤك تمطر أوهاما
ودائما يُقمع صراخ التماثيل
وتُسطر الأكاذيب
حتى في كتب الصغار
فتحقن فيه العقم الحضاري
ما أقسى وطن يعاني من مؤامرة على الحضارة
فالحضارة لا تولد ألا من العقول المنيرة
تلك التي تُحرم اليوم من شمسك
فهي خارج الأسوار
تبكي على الأطلال
فما أقسى أن يصبح الوطن أطلالا
والدماء تهرق شلالا
ألبابك تنزف الحكمة
فتزحف ظلمة لتغطي نهاراتك
ما أقسى وطن بلا نهارات
ما أقسى زمن بلا نبضات
أعراسك تنزف الغناء
والعروسات ينزفن حليّهن
ما أتعس وطن بلا أعراس
وكنا نصوغكَ عرسا واروع
ألا تعرفنا...؟
نحن هم المؤتمنون على كنوز المحبة
نحن صناع السلام والعفة
نحن الذين بنا كنتَ
فمتى ستؤمن يا وطن
انك بدوننا أبدا لن تكون
أبدا لن تكون....!!!!!
(كتبنا هذا ونحن نتأمل كنيسة مار توما في الموصل وما كان
أمام مذبحها إلا اليسير من المؤمنين....!!!
كتبنا نعاتب مدينة شرّدت أصلاءها...)
والشكر للرب دائما
