القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

اليوم ولد لكم مخلص في بيت لحم هو مسيح الرب...هليلويا

2 طيم 3: 10 ـ 17

يوحنا 10: 1 ـ 16

الأكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم في كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:

لؤي يوسف متي اقليميس    و    رغد مارزينا خضر جندو

تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح..مبروك

الوفيات

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد نجم عبد هادي حلاته عن عمر ناهز (56) سنة اثر السرطان، أقيمت صلاة الدفنة عصر اليوم في كنيسة مار بهنام وسارة، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه"

كلمات بلغة القلوب

قد يهتم الإنسان بشفاء كل داء يعتريه

من اجل أن يعيش بصحة جيدة

وحسنا هو هذا الاهتمام

ولكن كم يهتم بشفائه من عقل يقبل الأوهام على أنها الحقائق؟

فهو بسبب هذا الداء الخطير

يحيا حياة المسخ

فتصوراته خاطئة عن الحياة

علاقاته خاطئة مع الآخرين

كيف للإنسان أن يشفى من داء الأوهام؟؟

إن مِن علامات تبنّي الأوهام على أنها الحقيقة هي:

التعصب الذي يبديه المرء تجاه الآخرين

والرغبة في قتل الآخرين المختلفين

والتصلب الحرفي بمعتقداته

وفرض معتقداته على الآخرين قسرا

واتهام الآخرين بالتحريف ما لديهم

ومجاملة كل ما يرد في معتقداته

وجعل ما يبدو متناقضا في معتقداته

نمطا من الإعجاز

إذ لا يجرأ بالبوح بما يشعره داخليا

وعدم إبداء المحبة والرحمة

فالأوهام لا تسكن مع المحبة في عقل واحد

لا ريب أن مهمة تميز الحقيقة أمر بالغ الصعوبة

ولا سيما أن الفكر البشري

قد أنجب الوفير من الأيدلوجيات

والحضارات ساهمت في فرض معتقداتها

والعزلة الجغرافية رسخت المعتقدات في النفوس

وللتربية فعلها القوي في تباين أيدلوجيات البشر

إلا أنه ما يمكننا قوله

انه لا يمكن تميز الحقيقة عن الأوهام

إلا بقبول المحبة شرعة حياة

ومنهجية بحث في الفكر

فالمحبة خير ما يقدر على تمييز الحقائق

وصيانة العقل البشري من الأوهام

والشكر للرب دائما