القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
اليوم ولد لكم مخلص في بيت لحم هو مسيح الرب...هليلويا
افسس 6: 10 ـ 24
يوحنا 21: 15 ـ 19
وتأهل
منتخبنا الوطني بكرة القدم إلى الدور النهائي..
تأهل الليلة منتخبنا الوطني بكرة القدم إلى الدور النهائي في بطولة
الخليج (21) بعد فوزه على منتخب البحرين، وبعد انشداد وترقب في
متابعة المبارياة انطلق العراقيون في كرنفالات فرح في كل محافظات
العراق وبلداته وكذلك شباب بغديدا معبرين عن فرحتهم، نتمنى
لمنتخبنا الفوز بكاس البطولة...مبروك.
رفع مبنى ثانوية قره قوش للبنين القديم
يتم حاليا رفع المبنى القديم لثانوية قره قوش للبنين قديما وحاليا
مبنى لإعدادية الحمدانية الصناعية، هذا المبنى الذي شمخ فوق ارض
كان قد تبرع بها المرحوم خوري افرام عبدال للتربية، فتم فتح
أول متوسطة في قره قوش، جاء التبرع وفق قراءة رائعة للمستقبل
الثقافي للمنطقة. شمخ المبنى منذ خمسينيات القرن الماضي وظل يقاوم
الزمن عبر تقلباته المناخية والاجتماعية والثقافية، وظلت ثانوية
قره قوش للبنين ولودة فأنجبت الآلاف من رجالات الإيمان والعلم
والأدب، إن ثانوية قره قوش للبنين كانت وما زالت رافدا ثقافيا اثر
التأثير البالغ في ثقافة المنطقة كلها، تحياتنا لكل من درّس وعمل
في هذه الثانوية وتحية لكل من تخرج من رحمها الخصب.
كان المبنى ومنذ الثمانينيات القرن الماضي قد شغل من قبل إعدادية
الحمدانية الصناعية، بعد أن تحولت الثانوية إلى مبنى حديث..وبسبب
تعرض الثكنات القديمة من المبنى إلى تصدعات يتم حاليا رفعها، إلا
أن كل الذكريات ستبقى نابضة.
ونتمنى أن يكون المبنى الجديد الذي سيقام لإعدادية الحمدانية
الصناعية متكاملا.
النشاطات في دار مار بولس
دروس جديدة في دورة الفوكاليز.
دروس جديدة على آلة
الكمان في دورة مار افرم السريانية.
جماعة الصلاة
لقاء روحي جديد لجماعة الصلاة عصر اليوم في كابيلة أخوية مريم
العذراء.
كلمات بلغة القلوب
وانفتحت نوافذ الذاكرة
فهبت عواصف الذكريات
فيا لبهاء تلك الوجوه
ويا لعذوبة تلك الأصوات
فالزمن لا ينال من بهاء الفعلة في حقول الحكمة
ولا ينال من عذوبة أصواتهم
زمن كنا فيه وبسرعة الغزلان
ننطلق إلى ينابيع المعرفة
نحمل كنوزنا (الكتب)
ونعتلي مركبات الفرح
فنطير مستنشقين نسمات البراءة
آه، كم كنا محملين بالطموحات
آه، كم كنا أبرياء
آه، كم كنا نؤمن أن الحياة حقيقية
وان الجدية بطولتنا
نرحل باتجاه ذلك المبنى الحالم
ما قارناه يوما بعجائب الدنيا
فكان لنا بمكانة أعظم
كيف لا وحتى الأزهار المعدودة في تلك الحديقة البسيطة
كانت لنا بجمال الجنائن المعلقة
فنقرأ فيها فلسفة الجمال
ونقرأ في أساتذتنا
معلقات الحياة
وأسفار الأبوة والحكمة
فكنا نولد في كل يوم
آه، كم كان ذلك المبنى رحما
آه كم كان ولودا
فمن ولادته
أصبحت تلك البلدة البريئة
أكثر براءة
واتسعت بمديات الحب
وأينعت كلاليْ السلام
إنها بغديدا
آه, كم هي أرحام هذه البلدة
كم هي ترنيم...
كم هي أم..
كم هي أديرة وكنائس
كم هي صوت صارخ "أحبوا بعضكم بعضا.."
آه, كم هي بهيئة من أنوار وصايا الرب يسوع..
آه كم هي كلنا وأينما كنا
آه كم هي كلكم أياً كنتم
والشكر للرب دائما