اثنين الحورايين
القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
قام المسيح.. حقا قام
قام الرب...هاليلويا
الخروج 15: 1 ـ 7
اشعيا 12: 1 ـ 6
رسل 4: 32 ـ 37
افسس 2: 1 ـ 18
لوقا 24: 13 ـ 35
قداديس عيد القيامة
احتفلت بغديدا الإيمان والفرح بعيد القيامة، حيث تم إقامة قداديس
عيد القيامة صباح اليوم في جميع كنائس البلدة. وعصرا في كنيسة
الطاهرة لكبرى.
تم فيها إعلام المؤمنين باحتفال المناولة الأولى لتلاميذ الوجبة
الأولى سيكون يوم الجمعة القادم في كنيسة الطاهرة الكبرى.
إقامة العماذات في جميع كنائس البلدة صباحا.
اقتبل سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي مع الآباء
الكهنة تهاني المؤمنين بمناسبة عيد القيامة، في قاعة دار الآباء
الكهنة صباح اليوم.
أقامت ندوة الثقافة المسيحية العامة حفلا ترفيهيا في قاعة المحبة
بمناسبة اعياد الفصح المجيدة.
كلمات بلغة القلوب
القيامة..هي احتفال بحقيقة الحياة
اليوم عرفنا حقيقة الحياة
اليوم تجدد فينا معنى الحياة.. معناها الحقيقي
فالقيامة أكدت روعة الخلق
القيامة وليمة الجميع
المفكرون وجدوا فيها ضالتهم
فلم تعد محاججاتهم ذات سلطة
القيامة فنّدة كل محاججاتهم
وأسقطت نظرياتهم العدمية والمادية والوجودية
ولم يعد للمتمردين من حجة
فالقيامة أكدت أن طريق العودة مفتوح
وان العودة إلى أحضان الحقيقة فهي البطولة
والتمرد انتحار
إن أعمال يسوع
ومعجزات يسوع
عزاها المتصلبون إلى قوى أخرى
اتهموه بالسحر
وبسلطة الشرير
ولكن قام هذا الذي مات
وليسأل الجميع
بأي قوة قام...؟
ان البشرية تراوغ أمام الحقيقة
وتحاول إيهام نفسها
فتعتبر القيامة كذبة!!!
وكيف تكون كذبة
ولها شهود ومن كل العصور؟
اجل، شهود إلى حد بذل الدم
وليس على مستوى الادعاء
شهود من كل عصر
أيها البشر..
اسألوا عظماءكم
اسألوا أبطالكم
بل واسألوا أنبيائكم
هل قام منهم احد
منتصرا كما قام يسوع الناصري؟؟؟
القيامة دلالة إلهية
على "أن يسوع الناصري
هذا الذي صلبتموه
قد أقامه الرب وجعله ربا ومسيحا"
فلتفرح البشرية ملء فرحها
الشكر للرب دائما
|