احد السعانين
(عيد السعانين ـ اوشعني)
القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
مبارك الآتي اسم الرب ....اوشعنا
رسل 7: 30 ـ 36
روم 11: 13 ـ 26
يوحنا 12: 12 ـ 22
قداديس عيد السعانين
أقيمت قداديس عيد السعانين صباح اليوم في كنائس البلدة تم خلالها
تبريك اغصان الزيتون وتوزيعها على المؤمنين.
تطواف عيد السعانين
بغديدا الإيمان والفرح تحي عيد السعانين بتطواف ضم ما يقارب (33)
ألف مؤمن.
أقامت بغديدا الإيمان والليتورجيا والفرح تطواف عيد السعانين
الشهير، إذ كانت اللجنة المنظمة قد هيأت المواكب بشكل منتظم حافظ
على روحانية المسيرة عبر تهيئة كراسات بتراتيل السعانين وزعت على
المواكب والشعب وكذلك الأعلام الصغيرة الملونة وأغصان الزيتون.
تالف الموكب الذي تقدمه صليب الرب، تلاميذ التناول الأول، تلاميذ
الابتدائية، طلبة المتوسطة، طلبة الإعدادية، كشافة السريان، أجواق
كنائس بغديدا، الجامعيين والخريجين، لوحة كبيرة لدخول الرب يسوع
المسيح إلى أورشليم محاطة بتلاميذ يسوع، موكب سيادة راعي الأبرشية
والآباء الكهنة والطلبة الاكليروس والرهبان والراهبات والشمامسة،
جماعة المحبة والفرح، أخوية قلب يسوع الأقدس، أخوية مريم العذراء،
أخوة مار عبد الأحد وأخوة ما توما الاكويني، أخوية مار بولس، أخوية
الشبيبة، أخوية مار يوسف (الخيرية) وأخوية المحبة (الكاريتاس)
والأخوات حاملات الطيب)، جماعة الفوكولار، سفراء المسيح، الرابطة
الكتابية، طلبة معهد التثقيف المسيحي، وطلبة الدورات السريانية.
وقامت حراسات البلدة بالتهيئة الأمنية للمواكب.
انطلقت المسيرة من عند دار الآباء الكهنة وعند مرور الموكب بكنيستي
مار زينا ومار كوركيس تم دق النواقيس وإطلاق هتاف المسيرة
"مبارك الآتي باسم الرب ...اوشعنا ...اوشعنا". وعند كنيسة مار
يوحنا احتشدت المواكب والمؤمنون في باحة الكنيسة وعلى طول الشارع.
قرا سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي إنجيل
المناسبة، ثم أطلقت أجواق البلدة ترانيم السعانين عبر تفاعل روحي
وحماسي من قبل المؤمنين حيث تصاعد التصفيق والزغاريد.
ثم واصلت الجموع مسيرة الصلاة والترنيم إلى دار الآباء الكهنة،
فأطلق سيادة راعي الأبرشية كلمة رائعة بالمناسبة بعدها أطلق
البركة....
مبروك لبغديدها عرسها الروحي السنوي..وشكرنا للرب دائما.
رتبة النهيرا
أقيمت في كنائس البلدة عصر اليوم وبعد صلاة الرمش رتبة
"النهيرا" (العذارى العشر" (وهي رتبة ينفرد بها الطقس
السرياني، وتسمى أيضا برتبة "الوصول إلى الميناء"
ترأس سيادة راعي الأبرشية مراسيم الرتبة في كنيسة مار يوحنا. ألقى
موعظة المناسبة الأب الربان رائد جبو.
كلمات بلغة القلوب
نُضطَهد...نُهجر...نُهمّش
ولكن.. وأبدا لن يسقط غصن الزيتون من أيادينا الطاهرة
وسنبقى نلوح به مستقبلين ملكنا العظيم
"يسوع المسيح"
وأبدا لن نطرح السلام من قلبنا
إذ قلبنا هو الهيكل الجديد
ووحده يصمد أمام كل شر
وأبدا لن تنضب المحبة من أعماقنا
ففيها قد شيّدت الملكوت
ملكنا العظيم يشيد فينا الملكوت
ويطرد من قلبنا كل شر
ملكنا العظيم
يهبنا حرية أبناء الله
فبدخوله ملكً متواضعا إلى مديات قلبنا
تسقط عروش كل الملوك
وهمٌ هو أيتها الدنيا أن يكون في الأرض ملوك
فالعروش مدخل للوثنية
مدخل للعبودية
أما أبناء الله فلن ينشدوا للأوثان
وينتفضون بالحب على العبودية
نستقبل ملكنا العظيم
وحيّا كان هتافنا وعميقا
اوشعنا...اوشعنا
لن نبالي الأصوات القاسية التي تريد إسكات إنشاد القلب
فقلب أبناء الله لن يُقمع
ولن يكف عن الإنشاد للحق والحقيقة
بل وسيجعل حتى حجارة كوكبنا تنشد
للملك المظفر
الذي أنهى الحرب
اسكت العصف
فأينع السلام
فلنهتف:
اوشعنا يا ملك السلام...اوشعنا
(هوشعنا: كلمة عبرية وتعني: يا رب خلص، أو الرب خلاصنا أو يا رب
نجنا...)
والشكر للرب دائما
|