الجمعة الأولى من الصوم
القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
يعقوب 3: 1 ـ 10
2 قور 6: 11 ـ 18 و 5: 1 ـ 3
متى 6: 25 ـ 34
رياضة درب الصليب
أقيمت عصر اليوم وفي كنائس البلدة رياضة درب الصليب (دورة).
مهرجان الشاب الجامعي الخامس عشر
احتضنت قاعة المطران عمانوئيل بني في دار مار بولس عصر اليوم
فعاليات اليوم الثاني لمهرجان (الشاب الجامعي الخامس عشر)
المقام تحت أنوار الآية الكتابية من سفر يشوع بن سيراخ "يرتفع
الإنسان بكرامة أبيه" (سيراخ 3: 11) وبعنوان (الشباب
والعائلة). تنظم المهرجان ندوة الأخوة الجامعية في
بغديدا بإرشاد الأب بشار كذيا وجهود لجنة تنسيق الندوة.
أقيم بحضور سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي
والآباء الكهنة والأخوات الراهبات ومجموعة من الأساتذة
الجامعيين وعدد غفير من طلبتنا الجامعيين تضمن منهاج اليوم الثاني
الفقرات التالية:
صلاة المهرجان، قراءة كتابية (سفر الأمثال).
ترتيلة المهرجان: يا فيض الحياة (جوق أبناء مريم).
مشهد مسرحي لليوم الأول: قيد بلون احمر.
المحاضرة: شبيبة الانتماء
للسيد طلال وديع.
استراحة:
فترة المناقشة:
ريبورتاج: أراء في علاقة الشباب بالعائلة.
قصيدة شعبية: للشاعر الباغديدية رنين تبوني.
أغنية باغديدية:(مزونين كرخمن ابراتخ) أداء: الفنان ستيفن جليل.
صلاة الختام.
مبروك لأحبائنا الجامعيين
رياضة روحية للأجواق كنائس بغديدا
احتضنت كلية مار افرام وعلى مدى النهار رياضة روحية لأجواق كنائس
بغديدا، حاضر فيها السيد طليع بهنان جحولا، وترأس سيادة راعي
الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي القداس الإلهي.
النشاطات في دار مار بولس
تهيئة تلاميذ التناول الأول ـ الوجبة الأولى.
دروس جديدة في الدورة الشتوية لطلاب المتوسطة.
لقاء أخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.
دروس جديدة في الدراسات اللاهوتية المعمقة.
لقاء جماعة الدعوات ـ الإعدادية.
كلمات بلغة القلوب
مبدأ الحاجة أم العلاقة؟
فلو اعتمدنا مبدأ "الحاجة" في قيادة حياتنا
ستتأزم تفاعلاتنا
كوننا سنسلّع كل إنسان وكل فكر وكل شي!
إذ سيتوقف تفاعلي مع الأخر بانتهاء حاجتي.
أما اعتمادنا لمبدأ "العلاقة"
فالعلاقة توقظ فينا المحبة،
أما الحاجة فتُستفحل فينا الأنانية.
والمحبة هي مفتاح ارتقاء العلاقات الإنسانية
فيحظى الإنسان ببهجة الحياة.
إن "مبدأ العلاقة" يزيل أزمتنا مع الذات
إذ بتّنا نقبل المحبة شرعة لنا.
كما يزيل أزمتنا مع مواهبنا
إذ سنزجها في ميادين خير الحياة.
ويزيل أزمتنا مع العائلة
سأقبل تحمل المسؤولية بفرح وشهامة
وينهي أزمتنا مع الأخر كوننا سننفتح إليه، إذ هو أخو لنا
عبر مبدأ العلاقة إذن يتنامى شعورنا "البنوي"
وعبره يمكننا فهم سرّ أبوة الله،
إذ لا يمكن لله إلا أن يكون محبة،
الله خلقنا لا لحاجة له، بل محبة منه.
وان ساد في عالم الاختراع مبدأ "أن الحاجة أم الاختراع"
فلنثق بان المحبة هي "أم السعادة ..ينبوع بهجة الحياة".
والشكر للرب دائما