القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
فليبي 4: 10 ـ 23
مرقس 1: 35 ـ 39
بغديدا الإيمان والدعوات والفرح تحتفل بالسيامة الكهنوتية للشماس
الإنجيلي (الراهب) رائد جبو
احتضنت كنيسة مار يوحنا في بغديدا عصر اليوم مراسيم
السيامة الكهنوتية للشماس الإنجيلي الراهب رائد فاضل جبو
(من جمعية يسوع الفادي الرهبانية)، بوضع يد سيادة المطران
مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي، حيث ترأس
القداس الإلهي برفقة الأب اغناطيوس أوفي والأب يوحنا
اينا، وبحضور سيادة المطران مار أميل شمعون نونا مطران
أبرشية الموصل للكلدان والآباء الكهنة في الخورنة والخورنات الأخرى
والآباء الدومنيكان والإخوة الرهبان والاكليريكيين والأخوات
الراهبات من رهبنات عديدة وجمع غفير من المؤمنين.
بعد قراءة النص الإنجيلي أطلق سيادته كلمة قيمة تحدث فيها عن نشوء
جمعية يسوع الفادي الرهبانية وأهمية الرهبنة في حياة الكنيسة....
بعدها انسابت مراسيم السيامة وفق طقسنا السرياني الغني بالقراءات
والألحان والرموز.
خدم القداس جوق الشمامسة وجوق أصدقاء يسوع. وفي الختام أطلق الأب
المرتسم كلمة الختام، ثم خرج الموكب إلى الباحة الغربية لكنيسة مار
يوحنا لمقاسمة فرح المناسبة.
نهنيء كنيستنا السريانية وكنيسة العراق والعالم وجمعية يسوع الفادي
الرهبانية، ونتضرع إلى الرب أن تبقى بلدتنا رافدا لا ينضب للدعوات
الرهبانية والكهنوتية.
معهد التثقيف المسيحي
دروس جديدة في معهد التثقيف المسيحي لثلاث مراحل والمرحلة الثانية
بشعبتين.
النشاطات في دار مار بولس
يسوع فرحي
أقام فريق يسوع فرحي (لجنة التعليم المسيحي) برنامج يسوع فرحي في
قاعة دار مار بولس صباحا لتلاميذ صفي الأول والثاني الابتدائي
وعصرا لصفي الخامس والسادس الابتدائي.
دروس جديدة في دورة التعليم المسيحي الشتوية (المتوسطة).
محاضرات جديدة في ندوات الإعدادية (الرابع، الخامس).
لقاء جماعة الدعوات الصغار والإعدادية.
دروس جديدة على آلة لكمان وآلة الكيتار في دورة مار افرام
للموسيقى.
كلمة الحياة
أقامت أخوة عمل مريم (الفوكولار) لقاءها الشهري الموسوم بـ (كلمة
الحياة)
رياضة روحية
احتضنت كنيسة مار يعقوب عصر اليوم رياضة روحية لطلاب ندوة السادس
الإعدادي تهيئة لعيد الميلاد.
الوفيات
رقد على رجاء القيامة اليوم السيد رفو توما اسحق عيسو، وغدا
صباح ستقام صلاة الدفنة في كنيسة مار يوحنا.
تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع إلى الرب قائلة
"الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه".
كلمات بلغة القلوب
يسوع.....
مَن هو بالنسبة لنا؟
أ هو مَن نجد له وصفا أو صفة حينما نُسأل فقط؟
أ هو عندنا بحسب عبارات خزنتها ذاكرتنا بفعل التعلم في الصغر؟
فنحصي الكثير من الصفات العظيمة
إلا أنها في أعماقنا فاترة
و قد لا نعي عظمتها
أ هو الكل في الكل حينما نتحدى من لا يؤمنون به؟
وعند زوال التحدي قد لا يعنينا...
أ هو ما نعرفه عبر تقوانا المجردة؟
أم هو وفق ما لنا خبرة عميقة وعلاقة صميمية معه
فما عسى أن يكون جوابي الصادق:
وصدق المرء يظهر عبر واقعه
فهل ترانا نتمكن مِن إن نجيب:
إن يسوع بالنسبة لنا هو الذي نقول له "نعم" على الدوام
فان غضبنا...سمعنا صوته يقول: لا تغضبوا...
فنجيب على الفور: "نعم يا يسوع"
فنعود إلى صواب العلاقة مع الآخرين
وهكذا نسمع صوته عند كل زلة
فنقول له "نعم" فنجو
نسمع صوته عند كل مغامرة خير
صوته يقول لنا "لا تخافوا.."
عندها نواصل المغامرة
أن يسوع ولأنه الكلمة
فهو لنا المعلم الأوحد..
هو الفادي هو المخلص
فهو بالنسبة لنا مَن يحلو لنا أن نقول له "نعم" دائما
الشكر للرب دائما