القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
عبرانين 2: 1 ـ 13
يوحنا 1: 43 ـ 51
حادث سير مؤسف يؤدى إلى وفاة راهبتين افراميتين
ألمنا كثيرا خبر حادث انقلاب سيارة كانت تقل الراهبتين
الافراميتين: نسرين طوبيا زاكي (من بغديدا ـ العراق)
وسيما فرلك (سورية الجنسية) من ميتم الرهبنة في بطحا في لبنان
ظهر اليوم، وذلك بعد أن انحرفت السيارة وهوت في وادي عميق في منطقة
طبرجا. أدى الحادث المريع إلى وفاتهما، ويبدو أنه قد حضرت القوى
الأمنية والصليب الأحمر اللبناني على الفور وعملت على نقل الجثتين
إلى مستشفى سان لويس في جوني.
تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم الرهبنة الافرامية وذوي الراهبتين
المرحومتين. تتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطهما يا رب
ونورك الدائم فليشرق عليهما"
النشاطات في دار مار بولس
لقاء لجنة التعليم المسيحي بإرشاد الأب اغناطيوس أوفي.
أخوية مريم العذراء
أقامت أخوية مريم العذراء اليوم رياضة روحية إلى بلدة ارموطا (قرب
كويسنجق).
جماعة الصلاة
أقامت جماعة الصلاة
عصر اليوم لقاءها الروحي الأسبوعي في كابلية مار عبدالاحد.
الأكاليل:
بغديدا الفرح تحتفل بإكليلين:
اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى،
العروسان:
وسام قيس انور بحودي
و
سرى شابا صليوه عطاالله
وأمام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:
سرمد صباح خضر الكزير
و
لارا سعد كامل حناوي
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب
والفرح..مبروك.
كلمات بلغة القلوب
يحملون صمت اليتامى الحزين
وينطلقون
يحملون أحلام اليتامى المبتسمة وينطلقون
يفرشونها على صفحات أنوار الغد
وفي كل الطرقات ...
وفي عمق الوديان أيضا.!!!
هنالك إذن في ذلك الوادي ستنمو حكاية
حكاية راهبات محملات بأحلام اليتامى
وبترانيمهم
سينظرون إلى عمق الوادي
ففي الأعماق تستقر اللآليء..
يا أيها الوادي...
اليوم سيفاجئ رياض الدنيا بزهور جديدة
ومنكَ ستنتشر في جنائن العالم
زهور ستحكي بحمرتها براءة دم نسرين وسيما
وببياضها ستحكي
صفاء قلب الراهبة
تحكي بصفرتها
اشراقة أمل لا تنطفئ
وبعطرها تحكي حكايات عروسات الفادي...
هلموا انظروا صومعتنا الجديدة
ليست في قمة الجبال كما تعودت العصور
إنها في عمق وادي يسكنه السكون
وذلك الأنين...
سيسمو بعد اليوم صومعة صلاة وترنيم
اجل صومعة أنت أيها الوادي
وكل صومعة تشمخ متلألئة
ستتفرسكَ العيون وتصلي
ستتأملكَ القلوب وتصلي
سيتأملكَ كل من سيمر من ذلك الطريق
ليغرف الأمل من حكايتكَ الشهيدة
والشكر للرب دائما