القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
1 طيم 6: 1 ـ 12
مرقس 12: 28 ـ 34
النشاطات في دار مار بولس
اللقاء التحضيري لأخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.
الأكاليل:
اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة مار يوحنا،
العروسان:
سيزار نجيب عبد الاحد زاكي
و
ريتا فرج كرومي حبش
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب
والفرح، مبروك.
كلمات بلغة القلوب
الإيمان
يرشدنا إلى اختيار اله الحق
ويرشدنا إلى حقيقة هي:
لا اله إلا اله المحبة
فعبر فهذا الكشف الرصين والحقيقي
نتحصن من الوقوع في شرك الآلهة الكاذبة
الإيمان يجعلنا منفتحين على الأخر
فالأخر عبر الإيمان إنما هو صورة الله
إذ ليس له عنوان أخر
والعناوين الدنيوية لا توهمنا
كما لا توهمنا مواقفه ولا قناعته المسيئة لهويته الحقيقية
فالإيمان يجعلنا أثق بقدراته
وإمكانيته على قبول الحقيقة
وهذه مناخات رائعة للانفتاح ولمواصلة التبشير
الإيمان يُشكل في داخلنا محكمة حازمة
فتساؤلاته تلازمنا دائما..
إلى أين...؟؟؟؟
بهذا يبدي الإنسان حرصه على خلاصه
فيسعى للبحث عن "الواحدة" التي تنقصه
اجل البحث عن الواحدة رغم انجاز الملائين
فلإيمان يُحدِث ثغرة في كثافة الأعمال الصالحة
كي يتمكن الإنسان من أن يرى العمل الأروع الذي ينبغي أن يفعله أيضا
كما يُحدِث الإيمان ثغرة في زخم تقوى الفرد
ليرى ما ينبغي عمله إضافة
فلإنسان ليس بكائن منفذ
بل متفاعل ومتجدد
فالمتاجرة بالوزنات لا حد لها
المرء لا يطالع جدولا لإعمال كي ينجزها
بل يتحول بحياته إلى فعل وأمانة
مدركا أن الأعمال الصالحة ليست بالخط النهائي لبطولاته
والتقوى ليست بالخط النهائي لبطولاته
فالإيمان يرشدنا إلى أن بطولات المحبة لا تنتهي
المحبة لله وللقريب لا يمكن أن تنتهي
فبطولات المحبة هي الوليمة الدسمة التي لا يحق لنا أن نشبع منها
والشكر للرب دائما