القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
فليبي 1: 12 ـ 21
لوقا 21: 12 ـ 19
الاحتفال بالنذور الدائمة للأختين رغد سقط وهبة عولو
الدومنيكيتين
احتضنت كنيسة الطاهرة الكبرى صباح اليوم الاحتفال بالنذور الدائمة
للاختين رغد سعيد سقط وهبة بهنان عولو الدومنيكيتين،
وبهذه المناسبة ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا
بطرس موشي برفقة الأبوين: أمير القس بطرس الدومنيكي
(ألقى موعظة المناسبة) وافرام موشي، وبحضور المطران مار
اميل شمعون نونا والآباء الكهنة والآباء الدومنيكان والأخوات
الراهبات من رهبنات عديدة والإخوة الرهبان وجمع كبير من المؤمنين،
تم خلال القداس إقامة رتبة النذور الدائمة أمام الرئيسة العامة
للراهبات الدومنيكيات للقديسة كاترينا السيانية الأخت ماريا كجو
الدومنيكية.
وبعد الاحتفال تقاسم الحضور فرح المناسبة في ديوان كنيسة الطاهرة.
مبروك للرهبنة الدومنيكية ..لكنيسة العراق ..لبغديدا...وللعالم
اجمع.
النشاطات في دار مار بولس
دورة تعلم اللغة الانكليزية العامة.
لقاء جماعة الدعوات ـ الكبار
لقاء أخوية الشبيبة.
ترميمات في ثكنات دار مار بولس.
لقاء جماعة الصلاة عصر اليوم في كابيلة أخوية مريم العذراء.
الأكاليل:
بغديدا الفرح تحتفل بخمسة أكاليل.
اقتبل سر الزواج المقدس صباح اليوم أمام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى
، العروسان:
مشتاق نادر يوسف عيسو
و
إخلاص نجيب حبيب عبا
وأمام مذبح كنيسة مار يوحنا، العروسان:
اسعد نجيب بهنام ككا
و رشا
جلال يوسف حبش
وأمام مذبح كنيسة مار يعقوب، العروسان:
صائب أبلحد خضر جبو
و رغد
ناجي رفو عطاالله
وأمام مذبح مار بهنام وسارة ، العروسان:
نورس خدو شابا ميخو
و
نور نيسان خضر سقط
والعروسان:
اينر ألبير فرج ككي
و
غادة أديب مجيد زاكي
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب
والفرح ...مبروك
الوفيات
رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة هدية حنا هدايا زوجة
المرحوم متي يوسف هدايا عن عمر ناهز (81) سنة اثر الشيخوخة،
أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار يوحنا
ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة.
تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومة وتتضرع إلى الرب قائلة
"الراحة الأبدية أعطها يا رب ونورك الدائم فليشرق عليها"
كلمات بلغة القلوب
النظر من علو إلى مشكلة ما
يجعلها صغيرة ويمكن تجاوزها
فيرينا مواقع الخروج منها
الإنسان أقوى من كل ما يعتريه من
متاعب
وعبر إرادته تنكمش كل المتاعب
ولا تنال منه أبدا
الصلاة تساعدنا أن نحقق النظر من علو
فهي تلاشي فينا مفهوم العداء
وتجعلنا أقوى من ضعفنا
لذا لا تجد المتاعب من ارض خصبة فينا
فمن لا يعادي احد يتسلح بنظرة موضوعية للحياة
بل بنظرة محبة
ومتى ما نظر المرء بمحبة إلى كل الأحداث
وجد ايجابيات الأمور
ووجد الحلول
فنحن إذن بالمحبة نصبح أقوى من كل المتاعب
فالمؤمن خير محارب لمتاعب الحياة
المؤمن هو المنتصر أبدا
والشكر للرب دائما