القراءات الروحية
اليومية:
بحسب طقس
الكنيسة السريانية الإنطاكية
(للمتابعة
الروحية)
روم 8: 28 ـ 39
مرقس 8: 34 ـ 38
دورة المخطوبين
لقاء جديد لدورة المخطوبين والمتزوجين الجدد في ديوان دار الآباء
الكهنة.
النشاطات في دار مار بولس
دورة الكيمياء للصف السادس الإعدادي.
ترميمات في ثكنات دار مار بولس.
السهرة الإنجيلية
تواصل اخوة مار عبد الاحد واخوة مار توما الاكويني إقامة السهرات
الإنجيلية مساء كل يوم خميس.
الأكاليل:
بغديدا الفرح تحتفل بخمسة أكاليل.
اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى،
العروسان:
أشور يوسف سمعان الخزيمي
و
فادية اندرياوس غريب
والعروسان:
نسيم موشي اسحق موميكا
و
لينا جنان متي كرو
وأمام مذبح كنيسة مار يوحنا، العروسان:
مايكل سعيد بهنام حيصا
و
رنا سولاقا عبو شيتو
وأمام مذبح كنيسة مار يعقوب، العروسان:
أشور دانيال مارزينا عولو
و سمارة
سالم سعيد عناي
وأمام كمذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:
سيزار يوسف حنوش النجار
و فيان
مسعود قرياقوس بقطر
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب
والفرح ...مبروك
كلمات بلغة القلوب
الاحتلال مقيت
ومن الرائع أن نمقته
وأينما تمّ عبر التاريخ
ومن قبل أياً كان
فكثير من محتلي الأمس
هم اليوم أسياد الأوطان
إن مقّتنا لأي احتلال في عصرنا
يعني إدانة لأي احتلال تم عبر التاريخ
****
وماذا عن التطفل؟؟
إننا نمقت الاحتلال
وها نحن نقبل أن نعيش متطفلين على إبداعات شعوب أخرى
نتطفل على تقنياتهم
على أدويتهم
على هندستهم
على آدابهم وفنونهم
فمركباتهم تحتل شوارعنا
ونتفاخر بالموديلات الحديثة التي نقتنيها
متفاخرين بالأموال الطائلة التي ندفعها من اجل اقتنائها
أ بالأموال تتقدم الشعوب وتتحرر؟
أدويتهم أمصالهم تحتل أجسامنا
فنتعافى من عاهاتنا
تتعافى أجسادنا بأدويتهم لنقاتلهم بها
أ بالعدوانية نزيح الاحتلال الحقيقي
****
لنمقت تطفلنا إن كنا أحرارا حقا
وإلا فجهلنا خير مشجع لان نبقى مُحتلين أبدا
بل وأسرى الآخرين
وكيف لا نكون أسرى
ونحن لا نتمكن من توفير حاجيات حياتنا وقد تشعبت؟؟
نوفرها عبر الاستيراد فقط
وهذا يعني قبولنا أن نبقى محتلين
لنتساءل: ماذا لو تحولنا إلى شعب مبدع
نساهم والشعوب الأخرى في تقدم الحياة...؟؟؟
*****
إننا لا نشير إلى كل هذا وكأننا لا نؤمن بتكافل الشعوب
بل نحن نؤمن إن إبداع أي إنسان إنما هو ملك العالم
ولكننا نشير إلى ذلك لنتحرر من الكسل الذي يحتلنا
والتخلف الذي يبدو أننا قد أدمنا عليه
فلا بد من صحوة...
لا بد من ابداع..
والشكر للرب دائما
