القراءات الروحية
اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية
(للمتابعة الروحية)
روم 7: 14 ـ 25
لوقا 17: 11 ـ 19
اليوم الثالث لأعمال اللقاء العام لجماعة المحبة والفرح في العراق.
النشاطات في دار مار بولس
ترميمات شاملة في ثكنات دار مار بولس.
الأكاليل:
بغديدا الفرح تحتفل بإكليلين.
اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى،
العروسان:
ثائر يلدا متي قليموس
و
انتصار موسى اسحق موشي
وأمام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:
بهنام افرام الياس فلوج
و ريتا
بهنام شمعون بهنو
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب
والفرح ...مبروك
كلمات بلغة القلوب
علاقة حاجة
إن علاقة حاجة توهم الإنسان في معرفة حقيقة الوجود
فلو حقق المرء وضعاً لا ينقصه شيء
واقتنى مهارات جعلته لا يحتاج إلى الأخر
فهل من الصواب أن لا يحب الأخر
ولا يتفاعل معه
ولا يقيم علاقة معه؟؟؟
أليس الأروع أن يعمق المرء علاقته مع الآخرين
عند انعدام الحاجة إليهم
تأكيدا على أن علاقته معهم إنما هي فعل محبة محض
على شبه ذلك،نرى اليوم مشكلة الإيمان
تلك التي ربما بنيت على الحاجة
وحضارة اليوم المتميزة في تلبية حاجات الإنسان
حيث حقق العلم انجازات مذهلة
فلُبِيَّت حاجات الإنسان
وربما على اثر ذلك
فترت العلاقة مع الإله الخالق
وتقلصت صيغ الالتزام الديني
إلا أن إلهنا اله المحبة
والمحبة ليست حاجة
ا نما حقيقة الوجود
الله خلقنا اثر محبته وليس لحاجة معنا
فلا يمكن أن يشعر الإنسان بحقيقته مهما وفرَت حاجاته
ا ن لم يحب...
فمحبتنا لإلهنا تأكيد على تفاعلنا العميق مع معنى الحياة ومعنى
وجودنا
ومحبتنا للآخرين دلالة تفاعلنا مع الحياة عبر واقعها
فليسعى الإنسان أن يجعل محبته متقدة لباريه ولقريبه
ففي ذلك الخلاص
والشكر للرب دائما