الأحد التاسع بعد العنصرة
القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
العدد 22: 20 ـ 31
1 صم 10: 17 ـ 25
سيراخ 25: 32 ـ 36 و 26: 1 ـ 3 و 11 ـ 15
رسل 8: 9 ـ 13
عبرانين 12: 3 ـ 11
مرقس 3: 20 ـ 30
قداديس الأحد
تم إعلام المؤمنين:
غدا سيصادف عيد الانتقال…
استمرار دورات المخطوبين…
فتح دورات عامة في اللغة الانكليزية في دار مار بولس.
مخيم شبيبة مار فرنسيس
للفترة من 2 الى 6 آب، أقامت شبيبة مار فرنسيس مخيما لمدة 4 أيام
تحت شعار (عن ماذا ابحث؟) في مركز الآباء المخلصين في القوش
وبحضور 43 شاب وشابة من بغديدا (قره قوش). رافقهم في هذا المخيم
الآنسة انسام، الأخت ابتسام من الرهبنة الفرنسسكانية ،الأب سمير
الدومنيكي والأخ سرمد الدومنيكي.
لقد خصص اليوم الأول لترتيب المكان ولتهيئته لأنشطة المخيم
ولورشات العمل حيث تم تقسيم الشبيبة إلى 6 مجاميع (الفرح،
السلام، العطاء، الخلاص، التعاون، والمحبة). اقتصرت الأعمال
اليدوية على (حاملات الشموع، لوحات تحمل جمل من صلاة الشبيبة (
صلاة مار فرنسيس)، ولوحات أخرى تحمل رسومات معبرة لعنوان المخيم).
خلال الأيام الثلاثة المتبقية وفي فترات الصباح استقبلنا النهار
بالقداس الإلهي, بعدها كان هناك ثلاثة مقاسمات بالمجموعات من كتاب
الحياة (الإنجيل المقدس) حيث تم التأمل والمقاسمة في ثلاثة لقاءات
ليسوع (اللقاء مع الشاب الغني، اللقاء مع زكا، ثم اللقاء مع تلميذي
عماوس) ولقد أغنت هذه اللقاءات هذا المخيم حيث جاءت خبرات الشباب
قوية وعميقة من الناحية الإيمانية والعملية وكان السؤال المطروح
دائما عن ماذا ابحث اليوم؟ وكيف يمكنني أن أعيش مع يسوع في أيامنا
هذه؟
أما في فترات الظهيرة فقد كان في برنامج اليوم الأول مسيرة شموع
وصلاة الوردية حيث انطلق الشباب من مركز الآباء المخلصين إلى دير
السيدة ثم العودة إلى المركز.
وفي صباح اليوم الثاني انطلقت الشبيبة مشيا على الأقدام ( ذهابا
وإيابا) إلى قرية (بندوايا) لتقضي نهارا كاملا تخلله المقاسمة
والقداس وفترات ترفيهية ومسابقات ممتعة، واليوم الثالث بعد الظهر
كان هناك مسابقات رياضية في إحدى القاعات في القوش..
لقد تعلم الشباب في هذا المخيم ترك الأشياء الصعبة حيث عشنا الحياة
البسيطة بعيدا عن أدوات الاتصال مثل الموبايل والانترنت
والتلفزيون. كما
تمرنوا على العديد من الفضائل كالقناعة والتسامح والتضحية وتعلموا
الاعتماد على النفس في ما يخص النظافة وتحضير الطعام والتعايش مع
بعضهم البعض. فقد كان هناك أعمال موزعة عليهم حسب مجاميعهم ولقد
استطاعوا أن يكونوا أهلا للمسؤولية.
الرياضة
بطولة برنامج سباق المحبة بكرة القدم المصغرة
أختتمت يوم غد السبت 13/8/2011 بطولة برنامج سباق المحبة الثانية
للطلبة الجامعيين بمشاركة ستة فرق وهي ( فريق التربية الرياضية
,فريق التربية,فريق المعاهد ,فريق الهندسة أ ,فريق الهندسة ب,فريق
الطبية ) وقد التقى في المباراة النهائية فريق المعاهد حامل لقب
البطولة السابقة وفريق التربية الرياضية واستطاع فريق التربية
الرياضية من الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لفريق المعاهد
وليحصل على كأس البطولة بنسختها الثانية.
وفي بطولة الأشبال استطاع فريق أشبال نادي قره قوش أ من الفوز
وللمرة الثانية بكأس البطولة بعد تغلبهم في المباراة النهائية على
فريق الصقور بضربات الجزاء الترجيحية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة
أهداف بعد أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الايجابي
بهدفين لكل منهما وكان قد شارك في هذه البطولة عشرة فرق من بغديدا.
وقد حضر حفل الختام السيد نيسان كرومي رزوقي قائمقام قضاء
الحمدانية والأب أغناطيوس أوفي والاب يوحنا إينا وجمهور كبير من
شبابنا الرياضي وفي الختام وزعت الهدايا والجوائز على الفرق
الفائزة.
كلمات بلغة القلوب
شعوب سأمت أبطال حروبها
وباتوا عندهم مجرد سفاحين
يحذرون أجيالهم الجديدة منهم
شعوب تواصل تمجيدها لأبطال حروبها
حتى باتوا عندهم الرموز والقدوة
يسمون أحفادهم بأسمائهم
ويسمون مدنهم.. أحياءهم.... شوارعهم
ويتمنون لو كان الزمن قد توقف على عصرهم
فهباء عندهم هي العصور التي عقبت عصرهم
فما من عصر ذهبي إلا عصرهم…
شعوب اكتشفت بوابات النجدة للخروج من زنزانات الوهم
لتنعش عصرها بأنوار الحقيقة
وبروائع الإنسان
الحب..السلام...الإبداع...
فأسدلوا الستار على عصور الظلمات
شعوب قبلت أن تكون زنزانات ماضيها الدموي رياضها
لذا فحاضرها جريح
لا بل تحتضر مع حاضرها المحتضر
متوهمة أن التنهدات هي الابتسامات
وان الأنين هو الغناء
شعوب اغتربت عن الحب والسلام
والشكر للرب دائما