القراءات
الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة
الروحية)
غلاطية 5: 16 ـ 26
مرقس 8: 1 ـ 10
معهد التثقيف المسيحي
أقام معهد التثقيف المسيحي صباح اليوم في مبنى
كلية مار افرام في بغديدا، احتفالية نهاية العام
الدراسي، تنوع منهاج الاحتفالية فضم: صلاة وترتيل،
خبرات لبعض الطلبة، خبرة المعلم، كلمة إدارة
المعهد، ثم توزيع النتائج وتوزيع الهدايا
التقديرية لأساتذة المعهد، ثم تم مقاسمة فرح
اللقاء في ساحة الكلية.
من الجدير بالذكر أن المعهد قد ضم هذا العام
مرحلتين: المرحلة الأولى بشعبتين والمرحلة الثانية
بمرحلة واحدة...مبروك.
النشاطات في دار مار بولس
تهيئة تلاميذ التناول الأول للوجبة الثانية.
ندوات الإعدادية الرابع، الخامس، السادس.
لقاء جماعة الدعوات ـ الإعدادية.
أقامت أخوة مار اندرواس ـ جماعة المحبة والفرح،
رياضة روحية في مزار القديسة بربارة في كرمليس.
أخوة مار توما الاكويني
أقامت أخوة مار توما الاكويني لقاءها الثقافي
الأسبوعي في كابيلة مار عبد الأحد.
الأكاليل:
اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة
الطاهرة الكبرى، العروسان:
عماد صبيح ججي مروكي
و
أمينة فاضل يلدا شيتو
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما
حياة ثرية بالحب والفرح ...مبروك.
الوفيات:
رقد على رجاء القيامة اليوم السيد صبيح ميخا
بحو عولو عن عمر ناهز (67) سنة اثر إصابته
بسرطان الرئة، أقيمت صلاة الدفنة عصر اليوم في
كنيسة مار يعقوب، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة
القيامة.
رقد على رجاء القيامة اليوم المأسوف على شبابه
رواند عبدالله الياس عولو عن عمر ناهز (20)
سنة اثر عوقه (شلل رباعي)، أقيمت صلاة الدفنة في
كنيسة مار يعقوب ثم شيع جثمانه الى مقبرة القيامة.
تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومين وتتضرع
إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطهما يا رب
ونورك الدائم فليشرق عليها".
كلمات بلغة القلوب
قدموا اكتشافاتهم..
قدموا إبداعاتهم ونظرياتهم.. أبحاثهم وتقاريرهم
ضمن أرقى مؤتمر أقيم في كوكب الأرض من اجل
تطويره..
من اجل تذليل صعوبات الحياة وقسوتها
وتطوير الأسرة البشرية
ثم جاء دوره ليقدم اكتشافه أو اختراعه..
صمت الجميع...
لا أوراق له...لا ملفات...لا أقراص...
تساءل الكل في سرّهم..
ترى ما عسى أن يكون هذا الاكتشاف؟؟
قال: لقد سرتني اكتشافاتكم وحقا أنها ستغير وجه
الأرض
ولكن ليس قبل أن يتم تغير قلب الأرض
لابد من تغير قلب الأرض...
فاكتشافي سيغير قلب الأرض!!!
وهو الذي سيحقق المعنى والجدوى لاكتشافاتكم
وإبداعاتكم
تساءلوا بشوق: ترى ما هو الاكتشاف؟؟
قال وبثقة عالية وهو أمام اختراعات البشر المذهلة:
المحبة...
لربما البعض رأى أن المكان ليس مناسبا لذلك
إذ كان المكان قد تحول إلى واحة علمية مذهلة...
فقال: لقد عرقتم كثيرا وانتم تبحثون
وأما مَن يحب فسيعرق أكثر بل ويعرق دما
أؤكد إنه إن لم نجعل قلب الأرض "محبة"
فلا يمكن للرفاهية أن تتحقق
ولا للمعرفة أن تنمو...
بل حتى روعة إبداعاتكم ستحوّر وتسخر لخدمة شر
العالم..
لا إبداع إلا في مهد المحبة..
لحظات حتى ضجت الأرض بالتصفيق الحار...
البشرية صفقت للمحبة...
صفقت لسعادتها إذن ولخلاصها
والشكر للرب دائما
