القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة
الروحية)
قام المسيح...حقا
قام
افسس 3: 13 ـ 21
متى 12: 30 ـ 37
النشاطات في دار مار بولس
اللقاء التحضيري لأخوة مار اندراوس ـ جماعة المحبة
والفرح.
الأكاليل:
بغديدا الفرح تحتفل بإكليلين:
اقتبل سر للزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة
مار بهنام وسارة، العروسان:
ميناس بهنام شابا كرش
و
زينا جورج جميل باهينا
والعروسان:
رأفت فرج باكوس حنونا
و
فالي صبيح متي باهينا
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العرسان وتتمنى لهم
حياة ثرية بالحب والفرح ..مبروك.
كلمات بلغة القلوب
لقد تقدم العالم في تقبّل الحقائق العلمية تقدما
مهولا
إلى درجة أنه بات ينعت مَن لا يتقبلها بـ
"البدائي"
وأن الإنسان بات مقتنعا أن العلم سيواصل تقدمه
واكتشافاته المذهلة
واختراعاته البديعة
العالم اليوم موحد في تقبله للحقائق العلمية
وذلك بسبب منهجية البحث وواقعية النتاج العلمي
لقد برأ الإنسان من تصلبه العلمي
ومن متاهة الخرافات
أما تقدم الإنسان في تقبل الحقائق الإيمانية فلا
يزال بطيئا
والبشر إلى اليوم على اختلاف كبير في تقبلها
ولا ريب أن التعصب يدعم استمرار هذا الاختلاف
إلى حد التناحر والتحارب
ترى ألا تتمكن للبشرية من أن تتوحد في حقائق
الإيمان؟؟
كيف لا؟؟؟
وكل إنسان في سرّه قد اكتشف، بل واختبر أن المحبة
هي حقيقة الوجود
ولا يمكن لحقيقة إيمانية أن تكون حقيقة
إلا وكانت بجوهرها منسجمة مع المحبة
إن التعصب يوهم الإنسان متخذا من التاريخ ذريعة
ومن الترهيب قوة..
فيجعل الإيمان من ممتلكات الفرد
فلنتساءل وبكل تجرد:
أ ليس رائعا أن تتوحد البشرية في اتخاذ المحبة
ركنا وحيدا لإيمانها؟؟؟
أ ليس رائعا أن يتحرر الإنسان من كل ألهته
ويعتنق الإيمان باله المحبة وحده؟؟؟؟
والشكر للرب دائما