القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة
الروحية)
قام المسيح...حقا
قام
غلاطية 6: 1 ـ 10
يوحنا 4: 1 ـ 26
احتفال روحي استذكارا لحادثة استهداف
طلبتنا الجامعيين
احتضنت كنيسة الطاهرة الكبرى مساء اليوم الاحتفال
الروحي بمناسبة مرور سنة على حادثة استهداف طلبتنا
الجامعيين في الثاني من أيار العام المنصرم
(يوم معجزة العذراء). حيث ترأس سيادة راعي
الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي القداس
الإلهي، وبعد القداس انتظم المشاركون في مسيرة
الشموع إلى مغارة العذراء، وأمام المغارة تم
التأمل في أسرار النور التي وضعها الطوباوي يوحنا
بولس الثاني.
الأكاليل
اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة
الطاهرة الكبرى، العروسان:
ميلاد سمير سعدو سقط
و
صبا صبيح ايشوع بنو
وأمام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة،العروسان
ميلاد عامر حبيب فلوج
و
ساندرا طارق شعيا دردر
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العرسان وتتمنى لهم
حياة ثرية بالحب والفرح...مبروك
الوفيات
رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة سارة عبوش
حنوش حبش زوجة المرحوم مارزينا إبراهيم كجو
عن عمر ناهز (70) سنة اثر إصابتها بالجلطة
الدماغية، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة
الطاهرة الكبرى، ثم نقل جثمانها إلى مقبرة
القيامة.
تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومة وتتضرع
إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطها يا رب ونورك
الدائم فليشرق عليها
كلمات بلغة القلوب
واحتفلنا..
سوف لن تبقى للحزن أيها الثاني من أيار
ولن نغوص في الحزن واليأس
ففجر إلى ما شئت أيها الإرهاب
فها نحن نحتفل …
نحتفل..
من اجل أن نشهد لمحبة الله العظيمة لنا
لنشهد لحقيقة شفاعة أمنا العذراء مريم
ردعت الموت وكللت أبناءنا بالشهادة والإيمان
والقوة
نحتفل لنفتخر بشهدائنا..
وبتلك الجراحات البريئة
نحتفل معلنين إصرارنا على إتباع يسوع
نتبعك يا يسوع
ونواصل مشروع الله معنا
إذ يريدنا نورا للعالم وملحا للأرض
نحتفل لنحيّ أحباءنا الجامعين
لما ابدوا من عزم على مواصلة نموهم المسيحي
والإنساني والعلمي
لجعل عالمنا عالم إيمان
عالم إنسان
وعالم إبداع
نحتفل برجائنا الراسخ
من أن النصرة للحق أبدا
وبان غدنا سيكون أجمل
نحتفل لما تقتنيه قلوبنا
إذ تضم رسالة المسيح
لا نخاف..ولا نخجل
فنحن نقدم للعالم
نموذجا هو الأسمى
هو الحقيقة ـ يسوع المسيح
نحتفل لان الأحقاد لم تمكن من قلوبنا
فنحن انفتاح
نحن لا نقيم حدودا بيننا وبين الآخرين
بل نهدم كل الحواجز
وهذا من معجزات المحبة
نحتفل بشجاعتنا
إذ أننا لا نحلم أن نتسلح إلا بالمحبة
نحتفل بأمانتنا
فالمتفجرات تمكنت من أن تُنزفنا دما
ولكنها ما تمكنت من انزافنا للأمانة
نحتفل لان الحياة احتفال
وهكذا أرادها الرب يسو ع لنا
وأراد أن يكون فرحنا كاملا
والشكر للرب دائما