القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

1 يوحنا 2: 12 ـ 19

2 قور 12: 19 ـ 21 و 13: 1 ـ 14

متى 27: 1ـ 10 ويوحنا 18: 28 ـ 40

 

إقامة رياضة درب الصليب في كافة كنائس البلدة.

 

النشاطات في دار مار بولس

 

دورة التعليم المسيحي الشتوية

أقامت لجنة التعليم المسيحي سفرة منوعة لطلاب المتوسطة إلى دير مقورتايا، تم إقامة الصلاة في كنيسة الدير ثم تنوعت فقرات البرنامج الترفيهي في ساحة الدير.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تهيئة تلاميذ التناول الأول.

 

دروس جديدة في الدراسات اللاهوتية المعمقة.

 

لقاء أخوة مار يعقوبـ جماعة المحبة والفرح.

 

لقاء جماعة الدعوات ـ الإعدادية.

 

بطولة عشائر بغديدا الثانية بكرة القدم المصغرة 2011

بإقبال جماهيري متزايد تتواصل منافسات بطولة عشائر بغديدا الثانية بكرة القدم المصغرة لعام 2011 حيث جرت اليوم الجمعة 1/4/ 2011 ثلاث مباريات: ففي المجموعة الرابعة عشر التقى فريق عشيرة ال كذيا مع فريق عشيرة ال تموز واستطاع فريق عشيرة ال كذيا من الفوز بتسعة أهداف مقابل هدف لفريق عشيرة ال تموز.

وقد تم تاجيل المباراة الثانية في المجموعة الخامسة عشر والتي كان من المفترض أن يلتقي فيها فريق عشيرة ال جندو مع فريق عشيرة ال قس بطرس.

وفي المباراة الثالثة في نفس المجموعة استطاع فريق عشيرة ال قس موسى من الفوز بأربعة أهداف مقابل هدف واحد لفريق عشيرة ال قس حنا .

واليكم تفاصيل المباريات:

حكم أول                    حكم ثاني                 المسجل                      المشرف

كرومي بحودي شيتو    ماهر ايليا بوسا      أنس يونو عطالله        مؤيد مارزينا حنونا

 

حكم أول                       حكم ثاني              المسجل                  المشرف

أسوان الويس بربر   عادل هادي حنونا      ليث شاكر اوفي          هيثم عزيز ششا

وغدا السبت ستجري ثلاث مباريات: ففي المجموعة السادسة عشر سيلتقي فريق عشيرة ال عاشا مع فريق عشيرة ال كيخوا وفي المباراة الثانية في نفس المجموعة سيلتقي فريق عشيرة ال عولو مع فريق عشيرة ال ددو وستعقبها مباراة فريق عشيرة ال هابيل مع فريق عشيرة ال بنيامين ضمن مباريات المجموعة السابعة عشر.

نشكر السيد رائد اسطيفو البنا لرفده الموقع بأخبار البطولة والصور.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات بلغة القلوب

احتفالات أم هي حقن السلفية في النفوس؟؟؟

انفتاح إلى واقعية عالمنا أم تحويل الماضي إلى زنزانات

تحت ذريعة اسمها احتفالات

الأول من نيسان...عيد الكذب...فيا للهول!!!

ولكن كذب من اجل الطرافة..فلا باس

ولكن ماذا بنا وقد تحول الكذب إلى احتفالات؟؟

فزُجت أبناؤنا فيها، وهي لا صدى لها في أعماقهم

ولا فائدة لها في واقعهم ولا لكرامتهم

إن ذريعة التاريخ لا تدغدغنا

فماضينا المشرق ليس ملكنا وحدنا

حضاراتنا هي مُلك العالم

كما حضارة اليوم هي مُلك الجميع

 

إن كنا راغبين في الاحتفال

فهنالك انجازات عظيمة تنتظر أن نحتفل بها..

فلنحتفل متى ما جعلنا مدارسنا جنائن

وواحات إبداع

عوض من كون مبانيها شبيهة بالزنزانات

وواقعها مقابر لمواهب الأجيال

لنحتفل إن أصبحنا اليوم شعبا مبدعا

شعب لا يتطفل على إبداع الشعوب الأخرى

فلا خير في شعب يواصل الإبداع بالادعاءات

فنحن ندعي أننا خير الشعوب

وندعي أننا سادة الشعوب

ندعي بأننا.. كنا وكنا.. وكنا

فمتى ستخجلنا الادعاءات؟؟؟

متى سيخجلنا الافتخار بما ليس لنا دور فيه؟؟

فلنفتخر بما نحن اليوم..

أ مفخرة نحن اليوم؟؟؟

أتمنى...

فهل نحن اليوم عشاق المعرفة؟؟

أ نحن شعب مبدع؟؟

أ نحن في ذروة إنسانيتنا؟؟

 

رأس السنة...

ذريعة...إثارة عاطفة..

فما الحكمة من الاحتفال بمناسبة تعطّل الاحتفال بها منذ ألاف السنوات

إننا نحتفل بجثة إذن أياً كان اسمها

تعطل الاحتفال بها إذن..

تعطل بينما الدنيا لم تتوقف

بل واصلت الدنيا تقدمها

فأنجبت عصرنا المذهل علما ومعرفة

أ كان ذلك ثمرة استعباد النفوس في سجن الماضي

أم بدفعهم صوب ميادين الغد الذي كان مشرقا حقا؟؟

سنتنا الحقيقية تبدأ في كل يوم نبدع فيه

في كل يوم نبدي فيه الصدق

في كل يوم نبلغ ذروة إنسانيتنا

وحينما يفترش الربيع أعماقنا

 

أسفي أن تُشحن الجموع بالباصات

بدون وعي منها...وبدون رغبة و إرادة

وربما مرغمة..

ففي شحنها إيهام

فهي بالنسبة لها سفرة ومجانية

(المجانية نوع من الإغراء)

بينما هي بالنسبة للمسؤولين

احتفال امة..ومكسب ما بعده مكسب!!!

يا لهذا الإيهام..!!

أما كفانا شحنا في السنوات الماضية إلى المهرجانات والمسيرات

انه احتفال المسؤولين حصرا

لكون هذا النوع من الاحتفالات يوسع نفوذهم وربما بريقهم!!

أنها فرصة احتلالهم المقاعد الأمامية

لتبقى الجموع من خلفهم ترقص كالدمى

يرقصون وفق إيقاع رغبة وهندسة المسؤولين

هكذا يريد المسؤولين إذن أن يهندسوننا نسخا من الماضي

وكأن لا ثقة لهم بأن لنا مع الحياة احتفالات جديدة

وانجازات جديدة

وحضارة جديدة

يهندسوننا وفق مخططاتهم

فلو تمكنوا لدخلوا خارطتنا الجينية

وجعلونا نسخا من أبطالهم الغارقين في الموت

وحتما أسماؤنا لا ترضيهم

سيقتحمون يوما دوائر النفوس ويغيروا أسماءنا لتحاكي أسماء أبطالهم

وبالحقيقة، فنحن لسنا بموجودين في حساباتهم

فلا ماضي ولا حاضر ولا غد سوى لأبطالهم

 

لقد احتفلت الشعوب قديما

واحتفلت بـ "اكيتو" مثلا

وقد وثق التاريخ ذلك..

أ ضريبة هو علينا كل ما جرى في التاريخ

نحن لسنا نسخا من الماضي

نحترم ماضينا

فهلا احترمنا هذا الماضي

لماذا نحوله إلى دكتاتور

لا يريدنا إلا بصورته

وان لا نحتفل إلا بأعياده

ألا يعرف بأنني أنا الإنسان لم يعد يحدني عنوان

فالعنوان زاد المسؤولين

ولكننا نحن أبناء الحياة

اسمنا "الإنسان"

وتاريخ الإنسان مُلك الجميع

فليكن الغد الجميل طموح الجميع

 

أما إن خيرونا لاختيار سنة من بين سنوات الشعوب

فانا سأختار سنة تبدأ بمولد من هو "الطريق والحق والحياة"

هلموا نتحرر من أصنامنا

فسنتنا بل وأبديتها هبة مِن مَن أراد لنا الحياة

أراد لنا الفرح كاملا

أراد لنا الحياة احتفالا

 

والشكر للرب دائما