القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة
الروحية)
غلاطية 5: 16 ـ 26
متى 19: 16 ـ 26
المؤتمر البيبلي الثاني عشر في لبنان
"الإنجيل بحسب القدّيس متّى" موضوع المؤتمر
البيبلي الثاني عشر في لبنان
بعد مرور سنتين على المؤتمر البيبليّ الأخير الذي
نظّمته الرابطة الكتابيّة في الشرق الأوسط؛
وكالمعتاد، كان لنا هذه السنة موعد جديد مع كلمة
الله في المؤتمر البيبليّ الثاني عشر، الذي عُقد
تحت شعار "ها أنا معكم كلّ الأيّام" (مت
28: 20)، للفترة من 23 وحتّى 28 كانون الثاني
2011، في دير سيّدة ألبير التابع لراهبات الصليب
المارونيّات (جل الديب ـ لبنان)، ومع موضوع جديد،
بعنوان: "الإنجيل بحسب القدّيس متّى".
أُفتتح المؤتمر عند الساعة الرابعة من مساء يوم
الأحد 23 كانون الثاني 2011، بصلاة مساء القدّيس
متّى الرّسول بحسب الطقس الماروني في كنيسة دير
سيّدة البير. تلاها طواف بالكتاب المقدّس وبأيقونة
القدّيس متّى من الكنيسة إلى قاعة المحاضرات حيث
جرى تنصيبهما فيها. كلمة الافتتاح ألقاها الأب
أيّوب شهوان، منسِّق الرابطة الكتابيّة ـ إقليم
الشرق الأوسط، أعلن خلالها افتتاح جلسات المؤتمر
البيبلي الثاني عشر المتمحور حول: "الإنجيل
بحسب القدّيس متّى". كما رحّب بالمشاركين،
وعبّر عن فرح اللقاء من جديد حول كلمة الله
المحيّه، ووجّه تحيّة إلى أرواح الشهداء الأبرار
في العراق ومصر ، وأعلن منح جائزة بولس الفغالي
هذه المرّة إلى الأُخت باسمة الخوري الأنطونيّة ـ
التي تنازلت عنها وأهدتها لمركز الدراسات
الكتابيّة في الموصل ـ وهنأ الدكاترة الجدد في
الكتاب المقدّس: الأب أنطوان عوكر (لبنان)، الأُخت
دولي شعيا (لبنان)، الأب غزوان بحو (العراق)، القس
هادي غنطوس (سوريا)، وأخيرًا شكر منشّطي الرابطات
الكتابيّة في دول الشرق الأوسط، على الجهد الذي
يبذلونه في نشر كلمة الله في أوطانهم.
على مدى ستة أيّام، اعتلى المنبر في قاعة
المؤتمرات أكثر من ثلاثين محاضرًا من البلدان
العربيّة، ينتمون لمختلف الكنائس، تناولوا إنجيل
القدّيس متّى، "الإنجيل الكنسي"، بمعدل ثماني
محاضرات يوميًّا، وذلك عبر محاضرات اتصفت بنهجها
العلميّ الرصين ووضوحها أثناء تقديمها، التي
يمكنها أن تخدم الواقع العلميّ والرعويّ والروحيّ
والليتورجيّ والإيمانيّ الضروري لفهم أفضل لكلام
الله المكتوب إلى البشر وبواسطتهم وبلغتهم وعلى
طريقتهم. وكان لمحاضرات البروفيسور دانيال
مَرْجُورا، المحاضر الرئيسي في هذا المؤتمر، الأثر
العميق في عقول ونفوس وقلوب المشاركين ـ وقد
افتتحت بـ "إنجيل متّى إنجيل الكنيسة"، وتواصلت في
"يسوع هو مسيح"، "مت 18: خطبة الجماعة"، "القصد
ألخلاصي والمقتضى الأخلاقيّ"، واختتمت بـ "الله في
الدينونة الأخيرة".
شارك في المؤتمر أكثر من مئة شخص يمثّلون الرابطات
الكتابيّة في كلّ مِنْ: مصر، وسوريا، وإيران
(تغيّبت)، ولبنان، والعراق، والأراضي المقدّسة/
فلسطين، والأُردن.
وقد أشرف على حسن سير المؤتمر الأب أيُّوب شهوان
منسّق الرابطة الكتابيّة في الشرق الأوسط مع عدد
من معاونيه الرهبان والعلمانيّين.
وكان وفد العراق ممثّلاً في شخص الأب بيوس عفاص
مدير المركز ومنشّط الرابطة الكتابيّة في العراق ـ
الذي قدّم خلال المؤتمر محاضرة بعنوان: القيامة في
إنجيل القدّيس متّى ـ والأُخت فادية شوني، سكرتيرة
المركز، والسيّدة نادية. كما شارك من رابطة
الخريجين الكتابيّة في قره قوش الأب أغناطيوس
أوفي، والسيّد بشار خضر قاشا، والآنستين سلوى
مبارك حنّو وسارة يعقوب جميل. ومن رابطة الخريجين
الكتابيّة في ألقوش وباطنايا الأب غزوان بحو ـ
الذي قدّم محاضرة بعنوان: "مت 27: 11 ـ 26: يسوع
امام بيلاطس" والسيّدين صباح ميخا ورعد ناصر.
كما قُدِّمت خلال المؤتمر تقارير رابطات الشرق
الأوسط، وقام بتقديم التقرير عن رابطة العراق
الأُخت فادية شوني، التي توقفت بصورة خاصّة على
نشاطات مركز الدراسات الكتابيّة في الموصل على
صعيد التعليم والنشر والاستنساخ. وضمن فعاليات
اليوم الثالث، كان هناك عرض وثائقيّ مؤثر (PowerPoint)
عن تاريخ المسيحيّة في العراق، كان قد نفذه
الشمّاس يونان حنّو. ومشاركة العراق في معرض
الكتاب البيبليّ، أثناء انعقاد المؤتمر، كانت
ملفتة للنظر، وذلك من خلال الإصدارات المختلفة من
"ملفات الكتاب المقدّس"، و "سلسلة الأبحاث
الكتابيّة"، و "سلسلة مختارات الفكر المسيحي".
وصباح كلّ يوم كنّا ننقسم إلى مجاميع،
ونفتتح يومنا بالالتقاء حول كلمة الربّ في قراءة
ربّيّة. وفي كلّ يوم كان يُحتفل بقدّاس المساء،
بأحد الطقوس. تمثّلت مشاركة العراق بقدّاس اليوم
الأخير بحسب الطقس السُّريانيّ الذي احتفل به الأب
بيوس عفاص ورافقه كلّ من الأبوين أغناطيوس اوفي
وغزوان بحو، وخدم القدَّاس وشارك فيه جوق من
الرّهبانيّة الأفراميّة السُّريانيّة، فكان فعل
شكر مؤثر في الجميع.
الأب أغناطيوس أوفي
الوفيات
رقدت على
رجاء القيامة اليوم السيدة امينة سمعان حنا
ريتو زوجة المرحوم يهنام سمعان شيما عن عمر
ناهز (82) سنة اثر إصابته بعجز القلب أقيمت صلاة
الدفنة صباح اليوم في كنيسة الطاهر ة الكبرى ثم
شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.
رقد على رجاء القيامة اليوم المأسوف على شبابه
ايفان نوئيل حنا نونو عن عمر ناهز (20) سنة
اثر حادث مرور مؤسف منذ فترة اذ كان في المستشفى
ولم يمتثل للشفاء أقيمت صلاة الدفنة عصر اليوم في
كنيسة مار يوحنا ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.
تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومين وتتضرع
إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطهما يا رب
ونورك الدائم فليشرق عليهما"
كلمات بلغة القلوب
كلمة الرب وحدها تحررني
من قسوة الإرث الفكري الذي ورثته عبر تاريخنا
البشري
فانطلق إلى الحياة عبر فكر سام
وحدها تحررني
من أوهام الفكر البشري عبر تاريخنا
فانطلق مع الحقيقة
وحدها تحررني
من الخوف الذي أبدعته السلطة البشرية
فانطلق جريئا شجاعا اسقط الشر
وحدها تحررني
من حرفية قوانين الدنيا
فانطلق حبا
فلا قيد يحرف معنى يدي
ولا شريعة تيبس قلبي
بل انطلق حبا
أجوب مديات النعمة
فانا للخير لأن الهي خير
أنا للسلام لأن الهي سلام
أنا للحب
لأن الهي محبة
والشكر للرب دائما