بغديدا هذا اليوم

تم خلال قداديس الأحد إعلام المؤمنين بوفاة الأخت الراهبة سانت جوزيف ككي، حيث رقدت على رجاء القيامة اليوم في بيت لحم في فلسطين، وغدا عصر ستقام الصلاة والقداس الإلهي عن روحها في كنيسة الطاهرة في بغديدا، أما مراسيم الدفنة فستقام غدا في بيت لحم في فلسطين.

تعزي أسرة "بغديدا هذا اليوم" الرهبنة الدومنيكية وكنيسة العراق وبغديدا وذويها وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطها يا رب ونورك الدائم فليشرق عليها".

طوبى لفقراء الروح فان لهم ملكوت السماوات متى 5: 3

v ولدت حنة داؤد ككي (الأخت سان جوزيف) الراهبة الدومنيكية في قره قوش بتأريخ 8/4/1933، وهي أُخت الأب المرحوم يوسف ككي والأخت المرحومة الراهبة الدومنيكية هنرييت ككي.

v دخلت الرهبنة واتشحت بالثوب ألرهباني بتأريخ 29/4/1953.

v أبرزت النذور المؤقتة في 30/4/1954.

v أبرزت النذور المؤبدة في 30/4/1960.

v عملت معلمة دين في كل من مدرسة سيدة النجاة في الموصل، والقوش وبعشيقة بالإضافة الى الأعمال الرعوية، وكوكيلة في دير موصل الجديدة.

v منذ عام 1964 عملت في بيت لحم لمدة 40 سنة، في خدمة الرعية والحضانة بكل فرح ومحبة وعطاء.

v عادت الى دير الأم الطاهرة / قره قوش عام 2006 وعملت كوكيلة للدير مقدمةً ً كلَّ طاقاتِها ومحبتها لأخواتها، وفي ايلول 2010 عادت إلى بيت لحم حيث وفاها الأجل بتأريخ 24/10/2010.

v عملت اختنا العزيزة في كل الأمكنة بطاعةٍ نيرة وحبٍ كبير وفرح دائم وبخفاء والتزام شديد متقنة الواجب، مُحبّة للصلاة الجماعية والفردية خاصة، ملتفتة نحو الفقراء وخاصة الأطفال منهم، متميزة بروح الأمومة، كبيرة مع الكبار وصغيرة مع الصغار، صديقة للجميع، طيبة المعاشرة.

v تميزت بصوتها الرخيم وقوتها الجبارة وأياديها القوية بصنع المسابح لصلاة الوردية، موزعة إياها على كل فرد تلتقي به، وبطاقتها التي وضعتها كلها لخدمة الرهبنة.

v عاشت الأمانة لدعوتها ونذورها الرهبانية مقتنعة بالقليل، صبورة تجاه كل الظروف التي عاشتها خاصة خلال فقدانها إخوتها وأخواتها وهي بعيدة عنهم.

v وأخيرا رقدت على رجاء القيامة وسط الذين أحبوها وأحبتهم وخدمتهم مدة 40 سنة، بأمانة وفرح في بيت لحم.

v لنعش الأمانة التي عاشتها إلى النهاية ولتكن كنزا في السماء للرهبنة مع الأخوات اللواتي سبقوها.

v واليوم نحن واثقات أن الرب يسوع يدعوها ليكافئها على أمانتها ليمتعها بمجده الدائم.

نسألك يا رب أن تحصيها مع خدامك الأمناء لننشد حبك ورحمتك الى الأبد، وكلنا رجاء أنها تسمع اليوم صوت الرب يناديها "ادخلي الى فرح سيدك".

كننتا دبغديدا

بين جبال شمالنا الحبيب.. فرح..جمال... وانهار دموع