القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
روم 8: 28 ـ 39
لوقا 12: 1 ـ 5
الرياضة الروحية للآباء الكهنة
احتضنت كلية مار افرام للاهوت والفلسفة في بغديدا (قره قوش) للفترة
من 27 أيلول 2010م ولغاية 30 منه، رياضة روحية خاصة بالكهنة، والتي
أقامتها لجنة اللقاءات المشتركة لأبرشيتي الكلدان والسريان
الكاثوليك في الموصل، كما وجهت اللجنة دعوة لكل أبرشيات الشمال
الكاثوليكية والارثدوكسية.
شارك في الرياضة سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى وسيادة
المطران مار اميل شمعون نونا و (37) كاهنا.
تمحور موضوع الرياضة حول "الكاهن مسيح آخر" قادها المرشد
الروحي للرياضة الأب والراهب الماروني مارون عطاالله. وكما يلي:
اليوم الأول: مدخل الرياضة الروحية "الكاهن مسيح آخر".
اليوم الثاني: الخِدَم المسيحية وخُدامها في كتب العهد الجديد.
اليوم الثالث: الكاهن في الليتورجية السريانية المارونية.
اليوم الختامي: الكاهن في كتابات الآباء مع خلاصات وانطلاقات جديدة
لكاهن اليوم.
"أنتم نسل مختار، كهنوت ملوكي، أمة مقدسة"
تخلل أيام الرياضة فترات صمت واختلاء ومقاسمة مواضيع مهمة، منها:
الكاهن والراهبة، الكاهن والمرأة، الكاهن والحب في الحياة الروحية،
إضافة إلى إقامة الصلاة صباحا ومساء وإقامة القداس الإلهي في منتصف
النهار.
الأكاليل
اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة مار بهنام
وسارة، العروسان:
رافد يلدا اسحق موما و نورس يوسف اسحق موما
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب
والفرح ...مبروك
كلمات بلغة القلوب
الله يهب النعم...
والبشر الى اليوم ينهشهم الحرمان...!!!
أطفال ينهشهم الحرمان من الحنان
من الأمهات من الآباء
في بيوت تمردت على قيم الحياة!!!
عشاق ينهشهم الحرمان
وبين طيات قلوبهم حكايات حب مذيبة
ولكنه عالم الخيانات
عالم الامتيازات
عالم الثروة والطبقات
عالم الإباحية وابتذال النزوات...
بشر ينهشهم الحرمان
من شمس وطنهم
من ترابهم المجبول بدماء شهدائهم
من حضارة كانوا لها الفكر والأصول
الغربة تنهشهم
والدموع تنزف من عيونهم ساخنة سكرى
أحلامهم تعاتب الصحوة
تعاتب صباحات الزمن
والغروب براكين حزن
في تلك الطرقات التي أصبحت محرمة
كانت أحلامهم تعوم في بحار الغد السعيد
كانت قلوبهم تحب
كانت طموحاتهم تكد
ولكنه الحرمان
حرب البشرية الأكثر ضراوة
الله يهب الأوطان
والبشر تنهشهم الغربة
الله يهب القلوب
والبشر يعتصرهم الحزن
الحرمان يحدهم من كل جانب
فأين عهد النعم أيها البشر..؟؟؟
والشكر للرب دائما