بغديدا هذا اليوم

احتضنت كنيسة الطاهرة الكبرى صباح اليوم احتفال الأخوات الراهبات الدومنيكيات للقديسة كاترينا السيانية بالمجاهرة بالنذور المؤبدة للأخت الراهبة حياة مارزينا القس موسى الدومنيكية، تمت مراسيم النذور خلال القداس الاحتفال الذي ترأسه الخوراسقف بطرس موشي بمعية الأب نجيب موسى الدومنيكي والأب أنيس شعبو الدومنيكي الذي القي موعظة المناسبة.

تمت مراسيم النذور أمام الأخت ماريا الدومنيكية الرئيسة العامة للراهبات الدومنيكيات للقديسة كاترينا السيانية وأمام الأب نجيب الدومنيكي وبحضور الآباء الكهنة في الأبرشية والأخوات الراهبات من رهبنات عديدة والإخوة الرهبان وجمع غفير من المؤمنين. رنم ترانيم القداس جوق الأخوات الراهبات.

اتخذت الأخت الناذرة الآية الكتابية "ونفخ فيه نسمة الحياة" تكوين 2: 7. شعارا لها.

نهنيء الأخت الناذرة ونتمنى لها عيش نذورها بعمق الايمان وبفرح الرسالة والإصرار على المحبة..مبروك لكنيستنا...للرهبنة الدومنيكية...لبلدتنا بغديدا ينبوع الدعوات الكهنوتية والرهبانية..

نذكركم..هام......جدا.....!!!!!!!!!

ماذا عن الدوام الجامعي لأبنائنا في السنة القادمة؟؟؟

هذا هو السؤال الجوهري والمتضمن لقضية لابد أنها من أهم القضايا في منطقتنا.

كيف لأبنائنا الجامعيين أن يواصلوا دراستهم الجامعية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما رائكم أيها الأحباء بهذا المقترح الذي يحمل الحلّ الشامل والواقعي جدا والسهل جدا لقضية الجامعيين؟؟

المقترح هو: إقامة ملحقات بجامعة الموصل في منطقتنا، ملحقات لكافة كليات جامعة الموصل بأقسامها وبصفوفها بحسب وجود الطلبة الجامعيين من منطقتنا فيها طبعا. حيث تكون هذه الملحقات مرتبطة إداريا وعلميا وفنيا بجامعة الموصل، وما علينا إلا استحضار مواقع دراسية مؤقتة في منطقتنا لحين اكتمال بناء الجامعة المزمع بنائها (وان إلى اليوم لم يتحقق أي أمر واقعي فيما يخص الجامعة المزعومة للأسف).

اجل أيها الأحباء، إن الحل الواقعي والمُنصف لأبنائنا الجامعيين هو أن يتم الدوام بملحقات لجامعة الموصل مقامة في بلدتنا تستوعب الطلبة الجامعيين في منطقتنا.. وإلا لنتساءل ما مصير طلبتنا؟؟؟

إننا أمام مسؤولية تاريخية عظيمة أيها الأحباء...!!!!!!

لذا نناشد كل من تقع عليه مسؤولية تحقيق هذا الحل المُنصف، أن يشمر عن ساعده ويسعى السعي الحثيث للحصول على الموافقة لتحقيق هذه الملحقاتـ وعليه أن لا يضعف في مطالبته مهما بدت الأمور صعبة فلابد لنا إن نتضامن جميعا من اجل تحقيق هذا الهدف...والتوفيق من الله أبدا.

الأكاليل:

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة مار تشموني، العروسان:

سلام صباح سركيس القس ابلحد و فرح نصرت الياس اسطيفو