متى 24: 32 ـ 44

النشاطات في دار مار بولس

دروس جديدة في دورة التعليم المسيحي الصيفية لتلاميذ الابتدائية.

تهيئة تلاميذ التناول الأول الوجبة الثانية.

دورة المخطوفين

قدم الأب اندراوس حبش محاضرة بعنوان " الزواج قانونيا". في اليوم الثاني لدورة المخطوبين في ديوان دار الإباء الكهنة.

نذكركم

نذكركم بالسؤال الحيوي ماذا عن إنشاء جامعة في مناطقنا...؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد أجرى طلبتنا الامتحان النهائي هذا العام في منطقة أمنة...ولكن ماذا عن الدوام في السنة القادمة؟؟؟ ماذا عن تحقيق المشروع المستقبلي الحيوي ألا وهو إنشاء جامعة في منطقنا؟؟؟

إن إنشاء الجامعة المزعومة أمر في غاية الأهمية...حتى وان تحسنت الظروف الأمنية...إذ لا يوجد مبرر أن يتحمل الطلبة مخاطر الطرقات وصرف الأموال من اجل النقل إلى أية جامعة كانت...

نتمنى أن يثمر إصرار طلبتنا تحقيق مطلبهم الشرعي هذا. ونطالبكم جميعا بإدلاء الآراء حول تحقيق الأمر ومنذ العام القادم...

اتصلوا بالمنظمات الإنسانية...فتشوا عن الدعم المادي لتحقيق هذا الهدف...إن هذه المساعي ستُسهل أمر إنشاء الجامعة....

تذكروا ...لابد من جامعة..

الأكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم إمام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى، العروسان:

ريان لويس توما زومايا    و     لندا سالم عبوش حنيش

والعروسان:

بسام لويس توما زومايا    و     أرين رفو باكوز الشوره جي

وإمام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان

أنس صبري بطرس كجو    و    رونا يوسف قرياقوس شيتو

تهنيء "أسرة بغديدا هذا اليوم" العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب والفرح...مبروك.

كلمات بلغة القلوب   

عبر دموع قلقة

يوم الأحد الدامي 2 أيار

حيث كنا نبصر الشمس عبر نوافذ الدموع

ونترقب الزمن عبر نوافذ الحزن القلق

ولكن الروح كان يحرك في أعماقنا الاطمئنان

والإيمان يؤجج فينا الثقة برحمة الله

وصوت يرشدنا الى أن لا توهمنا تلك الدماء

تلك الجروح

فالسماء قد أمطرت الشفاء

كان مطر الشفاء اذن…

في ذلك الصباح تصفحنا معجزات الرب يسوع قاطبة

وطلبنا بإلحاح أن يمد يده الشافية

فكانت المعجزة

بغديدا لن تنساه أبدا.. أبدا

في ذلك اليوم تنعمت بغديدا بشفاعة شفيعتها العذراء مريم

لذا بتنا لا نرى تلك الوجوه الجريحة إلا مشرقة

اما كاميرتي الصغيرة فظلت مختبئة في جيبي خجلى

كاميرة ذكية

فان لم تتمكن أن تصوّر ذلك اليوم جمال تلك الوجوه

أكدت أنها ستصورهم عرسان وعروسات

لقد صدقت كاميرتنا البسيطة الطيبة

فها هي اليوم تصور "رونا" عروسة مشرقة بجمال البراءة

تطلق أمام الرب "نعم" دلالة إصرارها على الحياة وإنجاب الحياة

"رونا" كانت تصرخ ذلك اليوم وهي على سرير العلاج وقد اصطبغ بدمائها

لقد تحطمت أحلام الإرهاب على أسوار جراحات أبنائنا

أبناؤنا تزينوا بجمال الاستشهاد وبجمال عروسات الحياة

إما التشوه والبشاعة فقد  احكم قبضته على وجه الإرهاب عبر كل العصور

وفي كل الأماكن من الوجود.

والشكر للرب دائما