احتضنت كنيسة مار بهنام وسارة في بغديدا عصر اليوم مراسيم السيامة الكهنوتية للشمامسة الإنجيليين اغناطيوس (واثق) موفق سعيد اوفي و يوسف جميل يوسف شيتو و يوحنا البير يوحنا اينا، بوضع يد سيادة راعي الأبرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الجزيل الاحترام وذلك خلال القداس الاحتفالي الذي ترأسه بمرافقة الأب اندراوس حبش والأب نوار النجار، وبحضور سيادة المطران مار أميل شمعون نونا والآباء الكهنة من لبنان والأبرشية والأبرشيات الأخرى والأخوات الراهبات (من رهبنات عديدة) والإخوة الرهبان والطلبة الاكليريكيين، وجمع غفير من المؤمنين.

بعد قراءة النص الإنجيلي ألقى سيادة راعي الأبرشية موعظة تطرق فيها الى الصفات التي ينبغي ان يتحلى بها الكاهن وقد أصبح "قشيشا" أي شيخ مهما كان عمره...

قام بدور الاركذياقون الخوراسقف بطرس موشي.

أقيمت مراسيم السيامة الكهنوتية وفق طقسنا السرياني الغني بالرموز والصلوات والقراءات الروحية والتراتيل السريانية العذبة. خدم القداس جوق الشمامسة وجوق أصدقاء يسوع وفي ختام القداس تم قراءة الكلمة التي أرسلها غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى بهذه المناسبة ثم قدم الأب المرتسم اغناطيوس أوفي كلمة شكر.

اتخذ الآباء المرتسمين آية من سفر الرؤيا "كن أمينا حتى الموت، فسأعطيك إكليل الحياة"

ثم تم تبادل التهاني ومقاسمة فرح المناسبة في باحة الكنيسة.

قلوبنا تهنيء بغديدا.. تهنيء أبرشيتنا وكنيسة العراق والعالم اجمع.. تهنيء الآباء المرتسمين الجدد متمنين لهم مسيرة كهنوتية مثمرة مبروك..بريخا...

نذكركم

نذكركم بالسؤال الحيوي ماذا عن إنشاء جامعة في مناطقنا...؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد أجرى طلبتنا الامتحان النهائي هذا العام في منطقة أمنة...ولكن ماذا عن الدوام في السنة القادمة؟؟؟ ماذا عن تحقيق المشروع المستقبلي الحيوي ألا وهو إنشاء جامعة في منطقنا؟؟؟

إن إنشاء الجامعة المزعومة أمر في غاية الأهمية...حتى وان تحسنت الظروف الأمنية...إذ لا يوجد مبرر أن يتحمل الطلبة مخاطر الطرقات وصرف الأموال من اجل النقل إلى أية جامعة كانت...

نتمنى أن يثمر إصرار طلبتنا تحقيق مطلبهم الشرعي هذا. ونطالبكم جميعا بإدلاء الآراء حول تحقيق الأمر ومنذ العام القادم...

اتصلوا بالمنظمات الإنسانية...فتشوا عن الدعم المادي لتحقيق هذا الهدف...إن هذه المساعي ستُسهل أمر إنشاء الجامعة....

تذكروا ...لابد من جامعة..

كلمات بلغة القلوب

طين دعوة أنت يا بغديدا

جُبل فتجسدت بلدة تجيب نداءات الرب الآله قائلة "نعم يا رب..ها انذا يا رب"

طين رحمة أنت يا بغديدا

جُبل فتجسدت بلدة تجيب نداءات القريب قائلة "لبيك يا اخ"

طين صلاة أنت يا بغديدا

تجيب نداءات القلب فتجعل الزمن صلاة

طين فرح أنت يا بغديدا

الابتسام لا يفارق ثغرك

ولن يفارق غدكِ

لا لن تنضب خمرة الفرح من كؤوس عرسك

وكيف تنضب في عرس أمينة وحتى الموت لباريها

فها أنت تكللين بأكاليل المجد

اذ ابناؤك ينطلقون إلى كرمة الرب فعلة

والشكر للرب دائما