القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة
الروحية)
العدد22: 2 ـ 13
سيراخ 25: 1 ـ 6 و 12 و 13 و 17 ـ 22
ارميا 5: 1 ـ 6
رسل 8: 3 ـ 8
فليبي 2: 15 ـ 21
لوقا 9: 10 ـ 17
قداديس الأحد
تم فيها قراءة الدعوة الخاصة بكافة الطلبة الجامعيين لحضور اللقاء
الموسع مساء يوم غد الاثنين في دار مار بولس للتباحث في الموضوع
الحيوي ألا وهو كيفية الدوام الجامعي في العام المقبل؟؟؟.
نذكركم..هام......جدا.....!!!!!!!!!
ماذا عن الدوام الجامعي لأبنائنا في السنة
القادمة؟؟؟
هذا هو السؤال الجوهري والمتضمن لقضية لابد أنها من أهم القضايا في
منطقتنا.
كيف لأبنائنا الجامعيين أن يواصلوا دراستهم الجامعية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما رائكم أيها الأحباء بهذا المقترح الذي يحمل الحلّ الشامل
والواقعي جدا والسهل جدا لقضية الجامعيين؟؟
المقترح هو: إقامة ملحقات بجامعة الموصل في منطقتنا، ملحقات
لكافة كليات جامعة الموصل بأقسامها وبصفوفها بحسب وجود الطلبة
الجامعيين من منطقتنا فيها طبعا. حيث تكون هذه الملحقات مرتبطة
إداريا وعلميا وفنيا بجامعة الموصل، وما علينا إلا استحضار
مواقع دراسية مؤقتة في منطقتنا لحين اكتمال بناء الجامعة المزمع
بنائها (وان إلى اليوم لم يتحقق أي أمر واقعي فيما يخص الجامعة
المزعومة للأسف).
اجل أيها الأحباء، إن الحل الواقعي والمُنصف لأبنائنا الجامعيين هو
أن يتم الدوام بملحقات لجامعة الموصل مقامة
في بلدتنا تستوعب الطلبة الجامعيين في منطقتنا..
وإلا لنتساءل ما مصير طلبتنا؟؟؟
إننا أمام مسؤولية تاريخية عظيمة أيها الأحباء...!!!!!!
لذا نناشد كل من تقع عليه مسؤولية تحقيق هذا الحل المُنصف،
أن يشمر عن ساعده ويسعى السعي الحثيث للحصول على الموافقة لتحقيق
هذه الملحقاتـ وعليه أن لا يضعف في مطالبته مهما بدت الأمور صعبة
فلابد لنا إن نتضامن جميعا من اجل تحقيق هذا الهدف...والتوفيق من
الله أبدا.
الأكاليل
بتاريخ 10تموز 2010م كان قد اقتبل سر الزواج المقدس أمام مذبح
كنيسة مار يوسف في عينكاوه، العروسان
روني فاروق هرمز (عنكاوه) و روناك سالم مارزينا موميكا
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب
والفرح..مبروك
(نذكركم أننا يوم الحادث الإرهابي 2 أيار 2010م قلنا أننا سنصور
أحباءنا الطلبة الجرحى وهم عرسان وعروسات، روناك سالم كانت من
الطالبات المصابات..
وها معجزة العذراء تجلت... فكان الشفاء وكان العرس).
الوفيات
رقد على رجاء القيامة اليوم السيد فصيح انطانيوس إبراهيم باهينا
عن عمر ناهز (74) سنة اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة عصر
اليوم في كنيسة القيامة ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.
تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع إلى الرب قائلة
"الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه".
كلمات بلغة القلوب
في صغرنا كنّا نتساءل بحيرة
كيف صار الملاك شيطانا؟؟
فكان يأتينا الجواب:
تم هذا بسبب تكبره!!!
ومنذ ذلك الوقت بتّ أؤمن أن الكبرياء بلاء وخيم
وقد أكد لنا الواقع ذلك
فكل متكبر يصبح زمنه تعاسة
وبقدر ما يحسب نفسه سلطانا
إلا انه عبد مرذول للخطيئة
الكبرياء ابلت عصورنا بالطبقية
وبالعبودية
فصرنا عالم سيد وعبد
والى اليوم فكثير من المجتمعات لم تتحرر من كبريائها
فلا يزال الملاك فيها شيطانا!!!
كأن تهمش الأكثرية أقلية ما
ويعتبرونهم بشر من درجة ثانية
مجتمعات تحرّم عليك أن تصبح رئيسا لبلدك
لا لشيء إلا لكونك فرد من أقلية ما
فيا للخرافة
الكبرياء رحم الخرافات إذن…
والشكر للرب دائما
|