متى 23: 23 ـ 28

بغديدا تبتهج بقدوم غبطة أبينا البطريرك

وصل بغديدا ـ قره قوش هذه الليلة غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان مع الوفد المرافق له القادم من لبنان، وكان الوفد قد أُستقبل في مطار اربيل من قبل سيادة راعي الأبرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى وسيادة المطران مار يوليوس ميخائيل جميل والإباء الكهنة والأستاذ رابي سركيس أغا جان، ومجموعة من حراسات بغديدا.

في ديوان دار الآباء الكهنة استراح غبطة أبينا البطريرك والوفد المرافق: المطران مار رابولا بيلوني والخوراسقف يوسف حبش والاباتي حنا ياكو، قدم غبطته إلى بغديدا للاحتفال بالسيامة الأسقفية للمطران مار برنابا يوسف حبش والتي ستقام يوم الجمعة 11 حزيران 2010م في كنيسة الطاهرة الكبرى، ومن الجدير بالذكر أنها السيامة الأسقفية الأولى التي تقام في بغديدا.

بغديدا تبتهج بقدوم راعيها الجليل...بشينا وبشلاما.

دورة المخطوبين

حاضر في اليوم الثاني لدورة المخطوبين الخوراسقف بطرس موشي محاضرة بعنوان الزواج قانونيا.

النشاطات في دار مار بولس

لقاء لجنة التعليم المسيحي في الخورنة بإرشاد الأب ربيع حبش والتباحث في شأن إقامة دورة التعليم المسيحي الصيفية السنوية.

نذكركم

نذكركم أن يوم الأحد 2 أيار 2010 إنما هو احد معجزة العذراء.

نذكركم بضرورة التضامن مع المصابين روحيا وعمليا ...

نذكركم بالسؤال الحيوي ماذا عن إنشاء جامعة في مناطقنا...؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد أجرى طلبتنا الامتحان النهائي هذا العام في منطقة أمنة...ولكن ماذا عن الدوام في السنة القادمة؟؟؟ ماذا عن تحقيق المشروع المستقبلي الحيوي ألا وهو إنشاء جامعة في منطقنا؟؟؟

إن إنشاء الجامعة المزعومة أمر في غاية الأهمية...حتى وان تحسنت الظروف الأمنية...إذ لا يوجد مبرر أن يتحمل الطلبة مخاطر الطرقات وصرف الأموال من اجل النقل إلى أية جامعة كانت...

نتمنى أن يثمر إصرار طلبتنا تحقيق مطلبهم الشرعي هذا. ونطالبكم جميعا بإدلاء الآراء حول تحقيق الأمر ومنذ العام القادم...

اتصلوا بالمنظمات الإنسانية...فتشوا عن الدعم المادي لتحقيق هذا الهدف...إن هذه المساعي ستُسهل أمر إنشاء الجامعة....

تذكروا ...لابد من جامعة..

الوفيات

 رقد على رجاء القيامة اليوم السيد مبارك منصور اسحق عيسو عن عمر ناهز (83) سنة اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار يوحنا، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد برناردوس قس يوسف كرومي باباوي عن عمر ناهز (65) سنة اثر إصابته بمرض عضال، أقيمت صلاة الدفنة عصر اليوم في كنيسة الشهيدين سركيس وباكوس. ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومين وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطهما يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهما"

كلمات بلغة القلوب

أكد رأي "انه ليس حسنا أن نلتجأ إلى الله عند الضيق...عند الحاجة فقط"

قلنا: ومتى لا نكون بحاجة إلى الله..؟؟

فمن الوهم أن لا نشعر بحاجتنا الدائمة إلى الله

فمتى كنا سعداء...نحتاج إلى الله كي يديم سعادتنا

ومتى كنا أصحاء...نحتاج إلى الله كي يحفظ صحتنا

ومتى كنا في ترف...نحتاج إلى الله كي يصون هناءنا

وهكذا أيضا حينما نعاني من أية أزمة من أزمات الحياة

نحن بحاجة إلى الله دائما وأبدا

حاجة لا على مبدأ المصلحة

بل على مبدأ العلاقة

وماذا عن الله له المجد؟؟؟

ألا يحتاج إلينا؟؟؟

إنها علاقة رائعة

فلأنه خلقنا من حبه

فهو بحاجة إلينا لنشر حبه

فعبر أعمالنا الحسنة يمجد الناس ربنا

الرب يحتاجنا إلى نشر كلمته ونوره

وبهذا نتحرر من مشكلة العبد الثالث في مثل "الوزنات"

الذي توهم أن سيده يحصد من حيث لا يزرع

فبرر بذلك كسله

ولنقتدي بالعبد صاحب الوزنات الخمس وصاحب الوزنيتن

فندعى إلى نعيم سيدنا

فما أحوجنا إلى نعيمه...

والشكر للرب دائما