متى 23: 13 ـ 22

دورة المخطوبين

بدأت عصر اليوم دورة المخطوبين حيث قدم الأب ربيع حبش محاضرة بعنوان الزواج في الكتاب المقدس.

السهرات الإنجيلية

تواصل أخوة مار عبد الأحد وأخوة مار توما الاكويني مع الاخوات حاملات الطيب إقامة السهرات الإنجيلية، حيث أقامت أخوة توما الاكويني سهرة إنجيلية مع عائلة الشهيدة ساندي بحضور جمع من الجيرة..

نذكركم

نذكركم أن يوم الأحد 2 أيار 2010 إنما هو احد معجزة العذراء.

نذكركم بضرورة التضامن مع المصابين روحيا وعمليا ...

نذكركم بالسؤال الحيوي ماذا عن إنشاء جامعة في مناطقنا...؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد أجرى طلبتنا الامتحان النهائي هذا العام في منطقة أمنة...ولكن ماذا عن الدوام في السنة القادمة؟؟؟ ماذا عن تحقيق المشروع المستقبلي الحيوي ألا وهو إنشاء جامعة في منطقنا؟؟؟

إن إنشاء الجامعة المزعومة أمر في غاية الأهمية...حتى وان تحسنت الظروف الأمنية...إذ لا يوجد مبرر أن يتحمل الطلبة مخاطر الطرقات وصرف الأموال من اجل النقل إلى أية جامعة كانت...

نتمنى أن يثمر إصرار طلبتنا تحقيق مطلبهم الشرعي هذا. ونطالبكم جميعا بإدلاء الآراء حول تحقيق الأمر ومنذ العام القادم...

اتصلوا بالمنظمات الإنسانية...فتشوا عن الدعم المادي لتحقيق هذا الهدف...إن هذه المساعي ستُسهل أمر إنشاء الجامعة....

تذكروا ...لابد من جامعة..

الأكاليل

اقتتل سرّ الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:

سهيل صبيح اسحق موما   و     اورلين ايشوع اسحق موما

تهني أسرة بغديدا هذا اليوم العرسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح...مبروك

الوفيات

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد ايوب طوبيا سقط عن عمر ناهز (84) سنة اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار يوحنا، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة حنه عيسى يوسف دردر زوجة المرحوم أيوب  ميخا ددو عن عمر ناهز (79) سنة اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى، ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة.

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد صليوا متي حنا حنوني عن عمر ناهز (74) سنة اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة عصر اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى. ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومين وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطهم يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهم"

كلمات بلغة القلوب

في ذلك الدار

بل في تلك الرياض

كان كل شيء بطعم الطفولة

وبلون البراءة

كانت النسمات تنساب مرنّمة

ساندي.. ساندي

كان الزمن ينساب مرنّما

ساندي... ساندي

وكانت عيون الجموع تقرأ بخشوع

أفاق درس جديد اسمه "ساندي"

كان الدرس بطعم الشهادة

فمَن من البشر يفقه أسرار كنوز الشهادة؟؟؟

المؤمنون يقرأون الإسرار

ويدركون أن الشهادة هي وليمة الرب الإله

الله يدعو أبناءه

ومَن غير أبناء الله يستجيبون فيحضرون الوليمة؟؟؟

يحضرونها بثياب بلون القداسة وعطر الأبدية

ويبشرون أن كل فعل نابض بالحب إنما هو استشهاد

*****

في ذلك الدار

كان كل شيء بلون الذكريات ورائحة الدمع الأصيل

هنا كانت ساندي

هنالك كانت...

تداعب بنظراتها أحلامها

وتربي كنوزها..

تراقصت الذكريات مع كل ذرة هواء وثانية وقت

كتُبها...رائحة عرقها..رائحة إصرارها

اجتهادها

ثياب طفولتها

زيها الجامعي

جمالها...هدوءها..ابتساماتها...ترنيمها

صورها...

كل شيء كان بجمال الدمع

وبطعم الاعتزاز

وكل شيء كان يدعو إلى التأمل العميق والصلاة الساخنة

والشكر للرب دائما