يا يسوع المتواضع القلب اجعل قلبنا شبيها بقلبكَ
القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
عبرانيين 7: 1 ـ 17
يوحنا 10: 22 ـ 42
نذكركم
نذكركم
أن يوم الأحد 2 أيار 2010 إنما هو احد معجزة العذراء.
نذكركم
بضرورة التضامن مع المصابين روحيا وعمليا ...
نذكركم
بالسؤال الحيوي ماذا عن إنشاء جامعة في مناطقنا...؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد أجرى طلبتنا الامتحان النهائي هذا العام في منطقة أمنة...ولكن
ماذا عن الدوام في السنة القادمة؟؟؟ ماذا عن تحقيق المشروع
المستقبلي الحيوي ألا وهو إنشاء جامعة في منطقنا؟؟؟
إن إنشاء الجامعة المزعومة أمر في غاية الأهمية...حتى وان تحسنت
الظروف الأمنية...إذ لا يوجد مبرر أن يتحمل الطلبة مخاطر الطرقات
وصرف الأموال من اجل النقل إلى أية جامعة كانت...
نتمنى أن يثمر إصرار طلبتنا تحقيق مطلبهم الشرعي هذا. ونطالبكم
جميعا بإدلاء الآراء حول تحقيق الأمر ومنذ العام القادم...
اتصلوا بالمنظمات الإنسانية...فتشوا عن الدعم المادي لتحقيق هذا
الهدف...إن هذه المساعي ستُسهل أمر إنشاء الجامعة....
تذكروا ...لابد من جامعة..
لقاء مسؤولي أجواق كنائس البلدة في ديوان كنيسة الطاهرة الكبرى
"القونخ"
مجلة شراع السريان
صدر العدد 14 من مجلة شراع السريان" مجلة أبرشية الموصل وتوابعها
للسريان الكاثوليك. ضمت مقالات في أبوابها الثابتة المنوعة إضافة
الى ملف خاص عن الحادث الإجرامي الذي طال طلبتنا الجامعيين صباح
يوم 2 أيار 2010م.
الوفيات
رقد على رجاء القيامة اليوم السيد حكمت سولاقا توما جبريتا
عن عمر ناهز (54) سنة اثر أصابته بجلطة دماغية، أقيمت صلاة الدفنة
صباح اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة
القيامة.
تعزي "أسرة بغديدا هذا" اليوم ذوي المرحومة وتتضرع إلى الرب قائلة
"الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه"
كننتا دبغديدا
ستبقى بغديدا مزينة بالأصالة والشرف والإبداع..ستبقى بغديدا عروسة
زاهية كما تزهو بناتها بزيها الاخاذ
كلمات بلغة القلوب
حينما وجهتُ عدسة الكاميرة إليها
وجدتها تُبعد خدها الأيمن
وتحاول أن لا يظهر سوى خدها الأيسر المحافظ على جماله ووسامته
حدثتها عن حقيقة شعوري
في أن وسامة خدها الذي حفرت الجروح اثأرا عميقة وقاسية ساحرة
وأكثر من هذا أن خدها الأيمن هو عندي قضية في مصافي أهم قضايا
العالم
أرى فيه الجمال وفق مقايسه السامية
أرى فيه ينبوع حكمة وخبرة حياتية معمقمة
أرى فيه سفرا يحدثني عن حنان الله ومحبته
يحدثني عن شفاعة أمنا العذراء
يريني ابتسامة البراءة
يريني بريق أروع الكنوز.."الشهادة"
يريني مستقبل العالم
يعرض لي حقيقة: إن الحق هو منتصر ابدا وان الظلم باطل ... باطل
ووضحتُ لها روعة خبرة المسيحيين الأوليين الذين ما افتخروا إلا
بالصليب
ذاك الذي عليه علق يسوع الناصري مهاناً
الذي أذاق الرب اقسى الآلام
"حاشا لي أن افتخر إلا بالصليب..."
ذكرتها بهذه الصرخة إلايمانية التي أطلقها رسول الأمم
إننا نفتخر بالصليب
علامة البذل والحب
اجل فخدكِ الأيمن صليب تحملينه
صليب تفتخرين به
دعي الناس يرونه
فيتذكروا عميقا محبة الله العظيمة
يتذكرون حماية العذراء
ويؤمنون أن الله وحده ملجأنا
الله وحده....!!!
والشكر للرب دائما
|