سيراخ 8: 1 ـ 13

اشعيا 48: 12 ـ 22

رسل 4: 1 ـ 12

1 قور 3: 16 ـ 23 و 4: 1 ـ 5

متى 10: 34 ـ 43

المطران مار برنابا  يوسف حبش يحتفل بإقامة قداسه الأول بعد سيامتة الأسقفية

أقام سيادة المطران مار برنابا يوسف حبش قداسه الأول بعد سيامته الأسقفية صباح اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى، بحضور غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى وسيادة راعي الأبرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الجزيل الاحترام. بعد النص الإنجيلي أطلق سيادته كلمة مؤثرة ومعبرة بالمناسبة.

نذكركم

نذكركم أن يوم الأحد 2 أيار 2010 إنما هو احد معجزة العذراء.

نذكركم بضرورة التضامن مع المصابين روحيا وعمليا ...

نذكركم بالسؤال الحيوي ماذا عن إنشاء جامعة في مناطقنا...؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد أجرى طلبتنا الامتحان النهائي هذا العام في منطقة أمنة...ولكن ماذا عن الدوام في السنة القادمة؟؟؟ ماذا عن تحقيق المشروع المستقبلي الحيوي ألا وهو إنشاء جامعة في منطقنا؟؟؟

إن إنشاء الجامعة المزعومة أمر في غاية الأهمية...حتى وان تحسنت الظروف الأمنية...إذ لا يوجد مبرر أن يتحمل الطلبة مخاطر الطرقات وصرف الأموال من اجل النقل إلى أية جامعة كانت...

نتمنى أن يثمر إصرار طلبتنا تحقيق مطلبهم الشرعي هذا. ونطالبكم جميعا بإدلاء الآراء حول تحقيق الأمر ومنذ العام القادم...

اتصلوا بالمنظمات الإنسانية...فتشوا عن الدعم المادي لتحقيق هذا الهدف...إن هذه المساعي ستُسهل أمر إنشاء الجامعة....

تذكروا ...لابد من جامعة..

صلاة في بيت الشهيدة ساندي زهرة

أقيمت مساء اليوم في بيت الشهيدة ساندي زهرة صلاة من تهيئة الأب نهاد القس موسى والأب سامر حلاته بطلب من أهلها وصديقاتها مستذكرين عيد ميلادها الذي سيصادف يوم غد...إيمانا منهم أنها حاضرة في القلوب ..حاضرة بيننا، شارك في الصلاة مجموعة من الطلبة الجامعيين وطالبات صديقاتها من بغديدا وبرطلة. وبعد الصلاة وعلى أنوار الشموع تم قص كيك عيد ميلاد شهيدتنا العزيزة.

صلاة الدفنة:

أقيمت صباح اليوم في كنيسة مار يوحنا صلاة الدفنة عن روح المرحوم جنان يوسف يعقوب بتق الراقد على رجاء القيامة يوم أمس عن عمر ناهز (54) سنة اثر حادث سيارة كان قد تعرض له قبل أيام. ثم شيع جثمانه الى مقبرة القيامة.

الوفيات

رقدت على رجاء القيامة اليوم الآنسة هناء حبيب كرومي سلمان وغدا ستقام صلاة الدفنة عن روحها صباح يوم غد في كنيسة مار يوحنا.

تعزي "أسرة بغديدا هذا" اليوم ذوي المرحومين وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطهما يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهما"

كلمات بلغة القلوب

لقد حدّث الرب الإله آباءنا عبر الإحداث

فنضجت عبر قراءتهم الإيمانية للأحداث خبرتهم الإيمانية

وكتبوا بالهام الروح كلمة الله

واليوم يواصل الرب الإله الحديث معنا عبر الإحداث

تلك التي يجب أن نقرأها من خلال كلمته المدونة في الأسفار المقدسة

عبر كلمته الحية يسوع المسيح..

فكيف لنا في عصرنا أن نقرأ أحداث الاضطهاد؟؟؟

إن القراءة الإيمانية تكمن في ثباتنا في الإيمان

وفي حفاظنا على كنوزنا الخلاصية

في حفاظنا على المحبة في أن نحب الآخرين

وأي تخفيف لمحبتنا لأي إنسان مهما كانت إساءته، إنما هو مكسب للشر

إن لمسيرتنا في الحياة اتجاه واحد

اتجاه لا تغيّره الأحداث مهما قست

فنحن نمضي باتجاه المحبة

فكل الأحداث والقاسية منها أيضا ستعيننا أن نبقى ثابتين في المحبة

تلك هي وصية ربنا المنتصر

"أحبوا بعضكم بعضا.."