عيد العنصرة
القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
العدد 11: 16 ـ 17 و 24 ـ 29
مز 32: 1 ـ 11
زكريا 12: 8 ـ 10
يوئيل 2: 27 و 3: 1 ـ 5
رسل 2: 1 ـ 13
1 قور 12: 1 ـ 11
مرقس 16: 4 ـ 15
قداديس عيد العنصرة (حلول الروح القدس على التلاميذ
ـ ايذا دكهنتا)
نذكركم
نذكركم
أن يوم الأحد 2 أيار 2010 إنما هو احد معجزة العذراء.
نذكركم
بضرورة التضامن مع المصابين روحيا وعمليا ...
نذكركم
بضرورة إيجاد أطباء المنظمات الإنسانية باختصاص التجميل أن
يتضامنوا مع جرحى الحادث وان يتمكنوا من القدوم إلى بلدتنا وإزالة
التشوهات التي ستتركها الشظايا على الوجوه ولاسيما في وجوه بناتنا
إذ هم شابات في مقتبل العمر...انه مشروع جدير بالتحقيق.
نذكركم
بالسعي إلى تحقيق هدف مستقبلي تزيل هذه المحنة إلا وهو بناء
جامعة شاملة في مناطقنا.
الوفيات
رقد على رجاء القيامة اليوم السيد حنا جبو بني عبادة عن عمر
ناهز (73) سنة اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في
كنيسة الطاهرة الكبرى، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.
رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة سوسن بطرس قاقو تامس
زوجة المرحوم حنوش يعقوب يوسف النجار (بنور) عن عمر ناهز
(87) اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة عصر اليوم في كنيسة مار
يوحنا، ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة.
المرحومة هي والدة الأخت الراهبة شيرين حنوش الدومنيكية وإخوتها
وجدة الأب نوار النجار.
تعزي أسرة "بغديدا هذا اليوم" ذوي المرحومين وتتضرع إلى الرب قائلة
الراحة الأبدية أعطهما يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهما"
.
كلمات بلغة القلوب
وحلّ الروح القدس...
فتحررت العقول من كل وهم
واندحر الخوف
إنها الحقيقة إذن...
فهذا الناصري الذي صلب في زمننا وفي أرضنا
هو المسيح...
انه اكتشاف إيماني عميق
ومن اجل هذه الحقيقة انطلق الرسل
ليزعزعوا التصلب اليهودي
والقبضة الحديدية للرومان
لا سلاح لهم إلا عمق إيمانهم بحقيقة يسوع الناصري انه المسيح
ولا مصلحة لهم إلا خلاص النفوس بأنوار هذه الحقيقة
لا سلاح لهم إلا محبة الأخر
والتضحية من اجله
انظروا أي أساس متين للأمانة الإيمانية التي استلمناها
فنحن ورثة إيمان انتعش في النفوس عبر القناعة والتضحية
لا عبر التعسف والإرهاب
لا عبر الحروب والاستعباد
إن تاريخنا علامة يزيدنا قناعة بحقيقة إيماننا
ويحفزنا إن نصنع تاريخا ناصعا
فيه نبدي الشجاعة في إطلاق حقائقنا الإيمانية
وتواضعا في احترام حريات الأخر
حلّ الروح القدس...فشهدت الأرض ولأول مرة حضارة المحبة والحرية
وما علينا إلا أن نواصل مناخات حضارة الروح
ونسعى إلى جعل عالمنا عالم حوار
وان نقبل أن نكون نحن ذبائح حية
لتعيد بشريتنا حلتها الأولى وتسمو بالقداسة
والشكر للرب دائما
|