الأحد بعد الصعود
القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
الخروج 6: 2 ـ 8
2 مل 2: 9 ـ 14
حزقيال 11: 17 ـ 24
رؤيا 3: 14 ـ 22
قولسي 2: 16 ـ 23 أو افسس 1: 15 ـ 23
يوحنا 13: 31 ـ 36
قداديس الأحد
أقيمت قداديس الأحد في كنائس البلدة، وواصلت الأخوات العريقة إقامة
صلوات الفرض.
وضع أحبائنا الجرحى
احتضن ديوان دار الآباء الكهنة عصر اليوم الطلبة الجامعيين
المصابين للتأكد من معاملاتهم القانونية لضمان حقوقهم القانونية
حول كل ما تضرروا به.
إن الوضع الصحي لكافة أحبائنا المصابين مستقرة.. نتمنى الشفاء
للجميع، وقد عادت مجموعة أخرى من الطلبة المصابين الذين كانوا
يتلقون العلاج في تركيا وهم بصحة جيدة.
نذكركم
نذكركم
أن يوم الأحد 2 أيار 2010 إنما هو احد معجزة العذراء.
نذكركم
بضرورة التضامن مع المصابين روحيا وعمليا ...
نذكركم
بضرورة إيجاد أطباء المنظمات الإنسانية باختصاص التجميل أن
يتضامنوا مع جرحى الحادث وان يتمكنوا من القدوم إلى بلدتنا وإزالة
التشوهات التي ستتركها الشظايا على الوجوه ولاسيما في وجوه بناتنا
إذ هم شابات في مقتبل العمر...انه مشروع جدير بالتحقيق.
نذكركم
بالسعي إلى تحقيق هدف مستقبلي تزيل هذه المحنة إلا وهو بناء
جامعة شاملة في مناطقنا.
(قلنا يوم الجريمة أننا لم نصور وجوه أحبائنا وقد شوهت جمالها
الدماء.. بعد الشفاء لكم صور المصابين وأقوالهم):
الطالبة عامرة جنان سركيس القس أبلحد، تقول:
اشكر الرب على كل شيء...على
سلامتي وسلامة الجميع، وأتمنى الشفاء العاجل للمتضررين أكثر مني.
الطالبة روناك سالم مارزينا موميكا، تقول:
حمدنا للرب دائما...أصلي من اجل شفاء الجميع...وسلامي للجميع.
الطالبة بسمة هادي خضر جحولا، تقول:
الحياة + السلام....
الطالب بهنام يوحانه اسحاق بكا، يقول:
العذراء أمنا...معنا دائما..شكرنا البالغ للرب ودائما...اهدي وردة
بيضاء بلون البراءة واضعها بكل اعتزاز على قبر أختي الشهيدة ساندي
وأخي الشهيد رديف..اهديها من اجل شفاء كافة اخوتي المصابين.
الوفيات
رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة نسيمة سليم الياس المحروك
زوجة المرحوم رزوقي بشير جرجيس عزوز (من العوائل الوافدة
إلى البلدة) عن عمر ناهز (86) سنة اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة
صباح اليوم في كنيسة مار بهنام وسارة ثم شيع جثمانها إلى مقبرة
القيامة.
كان قد رقدت على رجاء القيامة يوم الجمعة 14 أيار 2010م السيدة
متو القس كوريال يوو زوجة المرحوم توما ككو (من العوائل
الوافدة إلى بلدتنا) عن عمر ناهز (89) سنة اثر سرطان الرئة، أقيمت
صلاة الدفنة في كنيسة مار يعقوب ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة
تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم" ذوي المرحومتين وتتضرع إلى الرب قائلة
"الراحة الأبدية أعطهما يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهما"
كلمات بلغة القلوب
حوار رقم (2)
وهي فوق سريرها المحاط بالزهور
والمطرز بالأماني والأمنيات
كل الوجوه التي تتطلع إليها تبتسم مشجعة لها
حتى دموعهم تبتسم
كانت لوحدها هذا المساء في غرفتها
امتدت كل الطرقات في مخيلتها
كانت تتحسس دفء حبيبها
كانت تحس إن كل الطرقات تؤدي إلى الفردوس
كانت منتشية بخمرة العشق
و تتخيل نفسها ضبيه ترقص على أنغام حفيف الشجر وتغريد الحب
حركت رجلها…تذكرت أنها قد استأصلت على اثر جريمة الإرهاب
ماذا..بُترت…؟؟
وماذا عن حبيبي..؟؟؟
******
دخل الشاب حبيبها
قالت له بألم وعلى الفور: وماذا عن ساقي المبتور..؟
ستخجل الطرقات بي
ستسخر الجموع منكَ...
كيف وأنت الرشيق تسير إلى جانب عرجاء؟؟
اسمعني...فلأني احبكَ أريدكَ أن تتركني
أنت حر…حريتكَ تفرحني وتعزيني...
قال: حريتي هي أن اختاركِ..وان أتنفس الزمن معكِ
قالت: ساقي قد بُتر..أنا معوقة ألان.... أنا لا أنفعك
قال: أنت إذن لا تستطيعين المشي...
قالت: اجل، فحتى رجلي الأخر متضرر
قال: يا للروعة، حبيبتي لا تقوى على السير...
قالت: أ يفرحك هذا؟؟؟
قال: اجل، أ ترين أية مبرر شرعي بات لي أن أحملك؟؟؟
قالت: تحملني…؟؟
قال: وأجوب رياض الدنيا..أريهم زهرتي…سأحملك طفلة ارضعها الدلال
قالت: انك تعزيني وحسب…ولكن مع الزمن سيصبح عوقي عوقك أيضا
ستثقل الحياة عليكَ...
ستدخل تجربة المقارنة وتندم على انك اخترتني والدنيا مليئة بالحسان
السليمات
قال: ربما ما كنت أتمكن من أن أبرهن أنني أحملكِ في قلبي
أما ألان فبرهاني واضح وأنا أحملكِ دفئا بين ذراعي
قالت وقد ابتسمت في سرّها: ولكنكَ ستتعب...
قال: ولكنكِ سترتاحين..فهيا نبدأ الرحلة
قالت: أي رحلة..؟
رحلة الحبيب الذي يطوف الأكوان حاملا حبيبته
فتيقنت تلك الحسناء أن الحب وحده يدحر الإرهاب وكل شر.
(عبروا عن مشاعركم حول العمل الإجرامي الإرهابي
وحول بطولة أحبائنا الجامعيين)
والشكر للرب دائما
|