جمعة الآلام (الجمعة العظيمة)
أروتا د صلبوت
القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
(ليس هنالك احتفال بالإسرار المقدسة)
زكريا 12: 9 ـ 14 و 13: 1
مزمور 76: 1 ـ 51
مزمور 95: 1 ـ 11
رسل 26: 8 ـ 23
غلاطية 2: 17 ـ 21 و 3: 1 ـ 7
يوحنا 19: 25 ـ 30
بغديدا الإيمان والفرح تقيم مراسيم
احتفال جمعة الآلام
أقيمت صباح اليوم في كنائس البلدة رتبة موت يسوع وتنزيله من على
الصليب.
وعصرا كافة احتفلت كنائس البلدة (الطاهرة الكبرى، مار يوحنا، مار
يعقوب، مار زينا، مار بهنام وسارة، مار كوركيس) بإقامة رتبة الدفنة
(قورتا دمشيحا)،
تتخلل هذه الرتبة موعظة مطولة تُلقى على ثلاث وجبات تتخللها تراتيل
الآلام. وكما يلي:
كنيسة الطاهرة الكبرى:
قدم عظة المناسبة الأب بهنام سوني.
كنيسة مار يوحنا:
قدم عظة المناسبة الأب نهاد القس موسى.
كنيسة مار يعقوب:
قدم عظة المناسبة الراهب ياسر عطالله (جمعية يسوع الفادي
الرهبانية).
كنيسة مار زينا:
قدم عظة المناسبة الأب نوار النجار.
كنيسة مار بهنام وسارة
قدم عظة المناسبة الأب منتصر حداد.
كنيسة مار كوركيس:
قدم عظة المناسبة الأب داؤد شرف القادم من استراليا.
بعد انتهاء الاحتفال تقاطر المؤمنون إلى زيارة قبر الرب يسوع
المسيح وفي كل الكنائس، كما انطلقت أخوية قلب يسوع بمسيرة راجلة
حول البلدة وقامت أخوية مريم العذراء بمسيرة راجلة إلى دير
مقورتايا.
الوفيات
رقد على رجاء القيامة اليوم السيد حبيب زكو، وغدا صباحا
ستقام صلاة الدفنة في كنيسة مار بهنام وسارة،
المرحوم هو والد الراهبة ابتهاج زكو الدومنيكية واخوتها.
تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع إلى الرب قائلة
"الراحة الأبدية أعطهما يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه"
كلمات بلغة القلوب
عبوديتنا كانت قاسية
تتطلب تحريرنا قلب إنما هو محبة
تطلب تحريرنا الصليب أيضا
يوما اسمع يسوع الناصري الدنيا:
"ما من حب أعظم من أن يبذل الانسان نفسه من اجل الآخرين"
فها هو حامل القلب والمغرم بافتداء البشر
يحمل الصليب
يعلق على الصليب من اجل البشر
بينما الملوك يواصلون تعليق البشر على صليب العبودية والحرمان
والجور
الجلجلة باتت رحما أنجبت العهد الجديد
ولدت الحياة الجديدة
الإنسان ليس للعبودية
بل للاحتفال بحريته
بمكانته
بروعة خلقه
وبعظمة وزناته
الجلجلة أخرست العصور السفيهة
أبطلت قوانين قلب الحجر
من على جبل الجلجلة كلل كل قلب بالغفران
تلاشت قيود الحب فيه
فهيا انطلق أيها الإنسان
فمن فداكَ حررك بدمه
خلصك بحبه
صانك ابنا بوصيته
"أحبوا بعضكم بعضا..كما أحببتكم أنا"
الصليب شهادة على الحب العظيم الشامخ في قلب الناصري
والشكر للرب دائما
|