BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس:9 تشرين اول 2009م 

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية)

2 قور4: 15 ـ 18

متى 5: 29 ـ 37

النشاطات في دار مار بولس

الدورة التاهيلية:

حاضر الاب يوسف عتيشا الدومنيكي محاضرات جديدة في مادة التربية المسيحية في الدورة التاهيلية الخاصة بتاهيل كوادر التعليم المسيحي.

لقاء الشمامسة قدم فيه الاب سالم عطاالله ملاحظات حول الخدمة الشمامسية.

اللقاء النصف شهري لاخوة مار اندراوس ـ جماعة المحبة والفرح.

دورات تعلم الكومبيوتر يقيمها دار مار بولس بالتعاون مع جمعية الرجاء للتربية والتنمية.

دروس جديدة على الة الكمان الكيتار في دورة مار افرام للموسيقى..

جماعة الدعوات:

اقامت جماعة الدعوات قداس مشترك للاعدادية والكبار تراسه الاب منتصر حداد في كنيسة الطاهرة الكبرى.

الرياضة:

غادرنا فريق نادي قره قوش الرياضي النسوي بكرة الطائرة اليوم الى دهوك للمشاركة في بطولة اندية العراق النسوية بكرة الطائرة، وسيكون فريقنا امام مسؤولية الدفاع عن لقبه كونه بطل اندية العراق النسوي بكرة الطائرة. يشارك في البطولة (14) فريقا، مقسمة الى اربع مجاميع وبشكل التالي:

المجموعة الاولى: نادي قره قوش، فتاة بغداد، عمادية، حسينة كربلاء.

المجموعة الثانية: أكاد (عينكاوة)، القوش، بغداد (الامانة سابقا)، آلة (اربيل).

المجموعة الثالثة:كويا، كارا، أوهان.

المجموعة الرابعة: برايتي (اربيل)، هومنتمن (الارمن سابقا)، فتاة الموصل.

يتأهل فريق واحد من كل مجموعة الى الدور الرباعي.

غدا السبت 10/10 سيقابل فريقنا في اولى مبارياته فريق حسينية كربلاء على ملعب قاعة النشاط الرياضي

قلوبنا تمطر الامنيات بتفوق فريقنا والاحتفاظ بكاس بطولة اندية العراق..المزيد من المأثر الرياضية ايتها البطلات.

          غادرنا متوجها الى محافظة دهوك اليوم الجمعة المصادف 9/10/2009  وفد نادي قره قوش بالكرة الطائرة للسيدات للمشاركة ببطولة  أندية العراق بالكرة الطائرة / سيدات والتي ينظمها الاتحاد العراقي المركزي بالكرة الطائرة للفترة  من 10 – 16 / 2009 في محافظة دهوك ومما يجدر بالإشارة أن نادي قره قوش الرياضي هو حامل لقب البطولة السابقة والتي أقيمت في محافظة السليمانية عام    2007 وهو مستعد استعدادا تاما من الناحيتين الفنية والنفسية للدفاع عن لقبه والعودة الى بغديدا بكأس البطولة .. نتمنى لفريقنا كل الموفقية والنجاح في هذا المحفل الرياضي الكبير.

تألف الوفد من الذوات المدرجة أسمائهم أدناه:

الاكاليل: بغديدا الفرح تحتفل بثلاثة اكاليل:

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى، العروسان.

منتصر باسم بكو كجو     و     بولين صبيح توما كجو

وامام مذبح كنيسة مار يعقوب، العروسان:

عامر فاروق يشوع متوشا     و     ميراي صلاح ايليا عزيزو

وامام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:

نشوان نافع عبد المسيح القس موسى     و    بان باسم موسى سقط

تهنيء "اسرة بغديدا هذا اليوم" العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب والفرح...مبروك

الوفيات

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد بهنام يوسف ميخا (من الاسر الوافدة) عن عمر ناهز (75) سنة اثر اصابته بالجلطة الدماغية، اقيمت صلاة الدفنة في كنيسةمار يعقوب ثم شيع جثمانه الى مقبرة القيامة.

تعزي اسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع الى الرب قائلة "الراحة الابدية اعطه يارب ونورك الدائم فلشرق عليه"

كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية)  اوصاف باغديدية

بعد ان ادرجنا العديد من الامثال الباغديدية سابقا، سرّنا ان ندرج في واحتنا الاوصاف الباغديدية البلاغية للحالات والمواقف. ومنها:

يوصف المرء الذي يصاب بسبب اهماله في عمله او مواقفه، بالقول: "لكماثي خير الريشح"

بالعربية (حرفيا): "لا يجلب الخير على راسه"

كلمات بلغة القلوب

ما المسحة الحياتية التي اضافتها المسيحية على حياة البشر؟؟؟

(40)

ان المسيحية صحّحت مسارات التاريخ البشري باتجاه حقيقة الحياة

فبينما كان التاريخ البشري يُغرق الشعوب بطقوس عبادة الاوثان

جاءت المسيحية فحررت الانسان من وهم العبادة وسذاجة الايمان

وجعلته يؤمن بأله انما هو مصدر الحياة

أله كشفت المسيحية عن وجهه الحقيقي كونه "محبة"

التاريخ البشري خفف وعي انسان وجعله مطيعا للقبلية والعنصرية

المسيحية حررت انسان من الاحقاد

واعاد وجه العلاقات الحقيقي بين البشر الا وهو "الاخوة"

شيّد الانسان حضارات دموية

بينما ارست المسيحية اسس حضارة الحياة..

أساء التاريخ البشري الى حرية الانسان

فانجب العبودة والطبقة

انجب ازمنة الاسياد

سُحق الانسان بسبب العنوان

المسيحية اسقطت العبودية

حررت الانسان من عبودية الخطيئة

ومن العبودية للاسياد

وحتى من العبودية للشريعة

المسيحية تبشر ان الانسان ابن النعمة

المسيحية اضافت مسحة "النعمة"

(...للمقال تكملة)

والشكر للرب دائما