BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس:11 ايلول 2009م 

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية)

1 تسالونيقي 2: 9 ـ 12

يوحنا 11: 14ـ 27

النشاطات في دار مار بولس

اللقاء الروحي الاسبوعي لجماعة الدعوات ـ الاعدادية.

لقاء اخوة عمل مريم (الفوكولار) الشهري الموسوم بـ (كلمة الحياة).

اللقاء الثقافي الاسبوعي ندوة الرابع الاعدادي والخامس الاعدادي حاضر فيها الطالب الاكليريكي مايكل حنا الكاتب.

دورة اللغة الانكليزية العامة.

دروس جديدة في دورة اللغة الفرنسية.

دورات تعلم الكومبيوتر يقيمها دار مار بولس بالتعاون مع جمعية الرجاء للتربية والتنمية.

دروس جديدة على الة الكمان والكيتار في دورة مار افرام للموسيقى..

لقاء اخوة مار توما الاكويني الثقافي الاسبوعي حاضرت فيه الاخت صبرية كامل محاضر بعنوان "الخطيئة .. المشكلة والحل" في كابيلة مار عبد الاحد.

الاكاليل: بغديدا الفرح تحتفل باربعة اكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى، العروسان.

اريان كيورك مارزينا قابو    و    ان بولص يعقوب الوكيل

وامام مذبح كنيسة مار يوحنا، العروسان

فارس عيسى يونس القس الياس  و     ايناس صباح خضر نعمت

وامام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:

صلاح سمير بهنام افرام     و      مريم صلاح يوسف قرقوز

والعروسان:

ولسن سالم داود عكلة   و      لينا بهنام مجيد حنوسي

تهنيء "اسرة بغديدا هذا اليوم" العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب والفرح...مبروك

كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية)  اوصاف باغديدية

بعد ان ادرجنا العديد من الامثال الباغديدية سابقا، سرّنا ان ندرج في واحتنا الاوصاف الباغديدية البلاغية للحالات والمواقف. ومنها:

يوصف المطلب في ان يقول الانسان الحق والصواب دائما، بالمثل الشائع: ".ايتو بجيلا وحاكي تقيلا".

بالعربية (حرفيا): "اجلس اعوجا و تحدث صوابا".

كلمات بلغة القلوب

ما المسحة الحياتية التي اضافتها المسيحية على حياة البشر؟؟؟

(12)

ان المسيحية تثقف مؤمنيها لان يتحولوا الى ذبائح حيّة

لم تعد ذائح الحيوانات ترضي الضمير المسيحي

بل ان يجعل المسيحي من نفسه ذبيحة حية

يصبح هو القربان عبر التضحية

عبر مؤازرة الاخر

عبر التفاعل مع الاخر واسعاف كرامته

ذبيحة حيّة ومحيّة

المسيحي يحقق  هذا الهدف عبر المحبة التي هي شرعته الوحيدة

اذ لم يعد ليفعل امرا الا وانسجم مع المحبة

التعبد لدى المسيحي بات عمليا للغاية

التنظير لم يعد يرضي ضميره

"فليس كل من يقول لي يارب يارب يدخل ملكوت السموات،

بل من يعمل بمشيئة ابي الذي في السموات"

المسيحية تطالب مؤمنيها بالتضحية

فالعلاقة مع الله تُصدّق عبر الواقع وليس عبر التقوى المجردة

بالمحبة يصبح الانسان ذبيحة حية

(...للمقال تكملة)

والشكر للرب دائما