BakhdidaToday بغديدا هذا اليوم نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 1 حزيران 2009م |
شهر قلب يسوع
القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية) رسل 2: 14 ـ 21 روم 5: 1 ـ 9 يوحنا 15: 1 ـ 15 و 26 ـ 37
بدء شهر قلب يسوع اقيم اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى صلاة اليوم الاول من شهر قلب يسوع الاقدس.
النشاطات في دار مار بولس اللقاء التحضيري لاخوة مار اندراوس ـ جماعة المحبة والفرح. دروس تقوية لطلاب الثالث صناعي. دروس جديدة على الة والكيتار في دورة مار افرام للموسيقى.
الاكاليل اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى، العروسان: هيثم سمير افرم ساسون و مارلين خالد حنا اوفي
وامام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان: ريان شمعون رفو دنحا و سيفانيا زهير متي الطراجي (برطلة) تهنيء "اسرة بغديدا هذا اليوم" العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب والفرح، مبروك.
كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية) اوصاف باغديدية بعد ان ادرجنا العديد من الامثال الباغديدية سابقا، سرّنا ان ندرج في واحتنا الاوصاف الباغديدية البلاغية للحالات والمواقف. ومنها: يوصف المرء البخيل، بالقول: "فلسح أبابح لكيولي" وقد تقال الجملة بشكل ايجابي بحق من هو ليس مبذرا. بالعربية (حرفيا): "فلسه بابيه لا يعطيه"
كلمات بلغة القلوب و ظلت الشجرة صامتة مرّت الفصول بترنيماتها الباردة والدافئة والساخنة وظلت الشجرة صامتة وكل الكلام كان على لسان شجرة اخرى جارتها فمع كل الفصول كانت تتحدث وباسهاب عن روعة ثمار اثمرتها فيما مضى أ تذكر ايها الشتاء كم كانت ثماري كبيرة؟؟ والشجرة الاولى صامتة أ تذكر ايها الربيع كم كانت ثماري غضّة؟؟؟ والشجرة الاولى تواصل تاملها أ تذكر ايها الصيف كم كانت ثماري شهيّة؟؟؟ والشجرة الاولى غارقة في صمتها الموحي أ تذكر ايها الخريف ثماري وقد اشبعت ابناء الدنيا؟؟؟ أ تذكرون فانا كنت حضارة الاثمار!!! وظلت الشجرة الاولى صامتة تدخر في اعماقها قصائد الفصول فكانت اغصانها تظهر سخاء الربيع وبهجته وحينما تمكنتُ من سماع صمتها، ادركت انها كانت تهمس: سترى ايها الغد ثماري الغضة الشهية ها قد اثمرت الشجرة الصامتة بل وكانت بحق حضارة الاثمار بينما الاخرى واصلت حديثها عبر اغصانها اليابسة واوراقها الذابلة *********** ما اقسى ان يبتلي البستان بهكذا اشجار اشجار تداري خيبة عقمها ببهاء ذكرياتها؟؟؟ فماذ لو ابتلت الشعوب بابناء يطيب لهم ان يُسجن في جنائن الماضي وتحت ذريعة الحضارة يعيشون متطفلين على معطيات الحاضر الحاضر يغذيهم بينما يواصلون شكرهم للماضي ولا يهمهم ان يحجب الماضي عنهم الغدَ!!!
والشكر للرب دائما
|